كيف علمت إسرائيل باجتماع القنصلية في دمشق؟
وفقًا لتقرير من “العربية”، هدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بتوجيه عقوبات لإسرائيل على استهداف قنصليتها في دمشق، الذي أسفر عن مقتل القائد البارز فيلق القدس، محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، إضافة إلى خمسة من الضباط المرافقين لهما.
هذا الهجوم وُصف بأنه أكثر ضررًا لإيران منذ اغتيال قاسم سليماني في بغداد عام 2020، مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة.
هذا الحادث أثار العديد من الأسئلة حول كيفية تحديد إسرائيل لتوقيت ومكان الاجتماع في القنصلية، وما إذا كانت إيران سترد على هذا الهجوم مباشرة أو من خلال وكلائها في المنطقة.
وفي هذا السياق، اعتبر الأكاديمي محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن استهداف قنصلية إيران في دمشق يمثل تطورًا كبيرًا جدًا، خاصة أن الهدف كان مقر دبلوماسي معترف به دوليًا، وهو الأكبر من نوعه بعد اغتيال سليماني.
وبحسب تصريحات أبو النور ، يمكن أن ترد إيران مباشرة على الهجوم، وهو ما يعتبره أمرًا أساسيًا، مشيرًا إلى أن عدم الرد قد ينعكس سلبًا على مصالح طهران في المنطقة وداخليًا.
كما أكد أن إيران ستكون مستعدة لتوسيع جبهة الصراع في لبنان وسوريا إذا لم تستجب لهذا الهجوم.
وفي نفس السياق، فقد أشار إلى أن عدم الرد المباشر على الهجوم قد يجعل إيران عرضة للانتقادات داخل مؤسساتها العسكرية، مما يعني أن الرد قد يكون قريبًا، وفقًا لأبو النور.
إضافة تعليق جديد