من هم المرشحون المتنافسون على الرئاسية الأميركية

يتنافس الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الخامس من نوفمبر، منافسة محتدمة ومثيرة للانقسام تبدو على الأغلب.

إضافة إلى ذلك، يشارك عدد من المرشحين الآخرين من طرف ثالث في هذا السباق وفقاً لموقع العربية نت.

المرشحون:

دونالد ترامب: يحظى ترامب، الذي شغل منصب الرئاسة بين عامي 2017 و2021، بتأييد كافٍ من مندوبي الحزب الجمهوري للفوز بترشيح الحزب. وهذا يُمهِد الطريق لسباق رئاسي له، يعتبر الأول من نوعه في نحو 70 عامًا.

يُستغل ترامب الدعاوى القضائية التي يواجهها لتعزيز شعبيته بين جماهيره وصياغة محاولته الثالثة للفوز بالرئاسة على أنها رد فعل ضد خصومه السياسيين.

كما يصف ترامب أنصاره الذين اعتُقلوا بسبب الهجوم على مبنى الكابيتول في يناير 2021 بأنهم “رهائن”، ويستخدم خطابًا يركز على الواقع الفاسد في حملته الانتخابية.

وتواجه ترامب (77 عامًا) 88 تهمة في أربع قضايا جنائية تتعلق بمحاولاته لتشويه انتخابات 2020 واحتفاظه غير القانوني بوثائق سرية تتعلق بالأمن القومي وتزوير سجلات تجارية. من المقرر أن تبدأ محاكمته الجنائية الأولى في 15 أبريل.

ومع ذلك، يقول ترامب – دون تقديم أدلة – إن الاتهامات الجنائية ضده هي مؤامرة من الديمقراطيين لمنعه من الفوز، مع وصول بعض الدعاوى القانونية ضده إلى المحكمة العليا الأميركية.

جو بايدن: وصف جو بايدن ترشيحه عام 2020 بأنه محاولة عاجلة للدفاع عن الحريات الأميركية وحماية الديمقراطية. ويعتبر أن ترامب يهدد مستقبل الديمقراطية الأميركية.

ولم يواجه بايدن أي منافس جدي على ترشيح الحزب الذي فاز به في مارس.

تواجه الانتخابات المقبلة تحديات كبيرة، حيث يظهر آخر استطلاع للرأي أن دعم الناخبين لبايدن يبلغ 39٪ مقابل 38٪ لترامب.

يجب على بايدن (81 عامًا) إقناع الناخبين بأنه يتمتع بالقوة للبقاء في منصبه لفترة أخرى من أربع سنوات في ظل ضعف معدلات تأييده وتقرير مستشار خاص ألمح إلى أنه يعاني من ضعف في الذاكرة.

وستكون الاقتصاد واحدًا من أبرز العوامل في حملته للفوز. على الرغم من تجنب الولايات المتحدة للركود المتوقع، فإن التضخم وتكلفة المعيشة العالية تشكلان تحديًا للناخبين.

بايدن يقود رد الحكومات الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا ويدعم إسرائيل في حربها مع حماس في غزة. ومع ذلك، يواجه انتقادات حادة لسياسته في الهجرة وعدم التصدي بشكل أكبر لإطلاق النار في إسرائيل.

ماريان وليامسون : عادت ماريان وليامسون، المؤلفة الأكثر مبيعًا والخبيرة في تحسين الذات، والتي تبلغ من العمر 71 عامًا، إلى إطلاق حملتها للترشح في برنامج يركز على “العدل والحب” بعد أقل من شهر من انسحابها.

وأفادت في بيان صدر في فبراير بأنها قررت تعليق حملتها بسبب “تراجعها في سباق الرئاسة”، ولكنها عادت لمواجهة “رؤية ترامب المظلمة والاستبدادية”.

وعلى الرغم من تجاوز جو بايدن عدد المندوبين اللازم للفوز بالترشيح، إلا أنها لم تنه حملتها بعد.

سبق لوليامسون أن ترشحت كمرشحة ديمقراطية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020، ولكنها انسحبت من السباق قبل بدء أي تصويت.

مرشحون مستقلون

روبرت إف. كنيدي الابن

روبرت إف. كنيدي الابن، البالغ من العمر 70 عامًا، يشارك في السباق الرئاسي كمرشح مستقل، وهو معروف بمواقفه المناهضة للقاحات. بدأ كنيدي بالتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي، لكنه لم يحقق مراكز متقدمة في استطلاعات الرأي.

تظهر الاستطلاعات أن كنيدي قد يأخذ أصواتًا من ناخبين يدعمون كل من ترامب وبايدن، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي الذي أُجري في مارس. كما أنه ابن السيناتور الأميركي روبرت إف. كنيدي الذي اغتيل عام 1968 أثناء حملته الرئاسية.

كان لإعلان كنيدي عن علاقته بعمه الرئيس السابق جون إف. كنيدي خلال مباراة سوبر بول تأثيرًا سلبيًا على عائلته وأدى إلى اعتذاره.

وفي يوم القديس باتريك، التقطت أفراد عائلته صورًا مع بايدن في البيت الأبيض، وتشير التقارير إلى أنهم على استعداد لزيادة دعمهم للرئيس بشكل علني.

كما أعرب كنيدي عن دعمه لإسرائيل واعتراضه على وقف إطلاق النار لستة أسابيع كما دعمه بايدن. كما يعارض جدار ترامب الحدودي ويعتزم إلغاء بنود رئيسية في مشروع قانون المناخ الذي وقعه بايدن.

كورنيل وست

في يونيو، أعلن كورنيل وست، البالغ من العمر 70 عامًا، عزمه الترشح لمنصب الرئيس كمرشح مستقل لجذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.

ابتدأ وست بالترشح عن حزب الخضر، ولكنه في أكتوبر أعلن استقلاله بسبب الحاجة إلى سياسات جديدة. وتعهد بمكافحة الفقر وتوفير السكن.

جيل ستاين

في التاسع من نوفمبر، أكدت الطبيبة جيل ستاين، البالغة من العمر 73 عامًا، ترشيحها مرة أخرى عن حزب الخضر كمرشحة مستقلة. اتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم ودعمها للعمال والشباب والمناخ، وتجمعت ملايين الدولارات لإعادة فرز الأصوات بعد انتخابات 2016.