بلومبرغ : الرد الإيراني يختبر كفاءة الدفاعات الجوية الإسرائيلية
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أنّ الرد الإيراني على استهداف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق يختبر حدود الدفاعات الجوية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، من خلال إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ نحو الأراضي المحتلة.
ووفقًا لمسؤول استخباراتي أميركي سابق، تتابع إيران بعناية ردود الفعل الإسرائيلية والأميركية لتقييم كفاءة تقنيتها مقارنة بالتكتيكات الغربية، وقد تستفيد من ذلك في تطوير قدراتها العسكرية المستقبلية ودعم حلفائها.
وبعد الرد الإيراني، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أهمية التصدي للتهديدات الإيرانية، فيما وصفت إسرائيل الرد بأنه “إهانة علنية ثقيلة”، مما يجعلها تأخذ التهديدات الإيرانية بجدية أكبر.
ومن جانبه، أكدت وسائل إعلام الاحتلال النجاحات التي حققتها إيران في عمليتها، مشيرة إلى جرأتها وقدرتها النارية والعملانية في التصدي للتحديات.
تطور الاحتلال الإسرائيلي أنظمته الدفاعية بالتعاون مع الولايات المتحدة، مما يشمل نظام “حيست” و”مقلاع داود” لاعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى نظام “الباتريوت” الأميركي المستخدم في إسقاط الطائرات المسيّرة.
وتم تطوير منظومة “القبة الحديدية” لإسرائيل بهدف مواجهة التهديدات القصيرة المدى، فيما يعمل الاحتلال على تطوير نظام “الشعاع الحديدي” للاعتراض بتقنية الليزر.
أبرز الطائرات بدون طيّار الإيرانية تشمل الطائرة “مهاجر” التي تتمتع بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر وارتفاع تحليق يصل إلى 5500 متر، مع قدرتها على حمل صواريخ موجّهة.
بينما تمتلك طائرة “فطرس” مدى يصل إلى 2000 كيلومتر مع قدرة على التحليق لمدة 30 ساعة وحمل 4 صواريخ.
وتصل طائرة “آرش” إلى مدى 2000 كيلومتر ويمكنها التحليق حتى ارتفاع 3700 متر، مع قدرتها على تنفيذ مهام الدفاع الجوي.
كما تمتلك إيران طائرة “غزة” بمدى 2000 كيلومتر وقدرة على التحليق لـ35 ساعة وحمل 13 صاروخًا، بالإضافة إلى طائرة “شاهد 129” بمدى يصل إلى 1700 كيلومتر وقدرة على الطيران لمدة 24 ساعة مع حمل 8 صواريخ.
وتمتلك طهران طائرة “شاهد 136” ذات مدى يصل إلى 2500 كيلومتر وهي طائرة انتحارية قد استخدمت في الرد الإيراني على قواعد الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حققت إصابات دقيقة وأدت مهامها بنجاح.
إيران تتمتع بتشكيلة متنوعة من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ التي تمتلك قدرة على الوصول إلى “إسرائيل”.
من بين هذه الصواريخ، يأتي صاروخ “سجيل” بمداه الذي يتراوح بين 2000 و2500 كيلومتر، وسرعته التي تتراوح بين 12 و14 ماخ.
كما تضم التشكيلة الإيرانية صواريخ مثل “خرمشهر 4″، والذي يمتلك مدى يصل إلى 2000 كيلومتر وسرعة 16 ماخ خارج الغلاف الجوي، و8 ماخ داخله.
ويأتي في المقام الثاني صاروخ “عماد”، بمداه البالغ 2000 كيلومتر وسرعته 7.2 ماخ، وصاروخ “شهاب 3” الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر أيضاً، بسرعة 7 ماخ.
وتضم الترسانة الإيرانية أيضاً صواريخ مثل “قدر”، الذي يصل مداه إلى 1950 كيلومتر وسرعته 9 ماخ، وصاروخ “باوه” بمداه البالغ 1950 كيلومتر، وسرعته التي تتراوح بين 600 و900 كيلومتر في الساعة.
وإلى جانب ذلك، يفوق مدى صواريخ “فتاح 2″ و”قاسم” الـ1400 كيلومتر وتبلغ سرعتهما 5 ماخ، بينما يتجاوز مدى صاروخ “خيبر شاكن” الـ1450 كيلومتر بسرعة تصل إلى 5000 كيلومتر في الساعة.
الميادين
إضافة تعليق جديد