لبنان يسلم ضابط سوري منشق للسلطات السورية

14-06-2024

لبنان يسلم ضابط سوري منشق للسلطات السورية

في السابع والعشرين من شهر مايو الماضي داهمت دورية من مخابرات الجيش اللبناني خيمة الضابط المنشق عن الجيش السوري، عبد الله الزهوري الموجودة في منطقة عرسال وبعدما اقتادته إلى جهة مجهولة ووصل خبر لأقربائه قبل أيام يفيد “بتسليمه إلى الجانب السوري”.

وقال مصدران مقربان من الزهوري (طلبا عدم ذكر أسمائهما لأسباب أمنية) لموقع “الحرة” إنه ومنذ دخوله إلى لبنان أقام مع زوجته وأبنائه داخل خيمة في “مخيم الملعب” بعرسال.

واتجه خلال السنوات الماضية إلى العمل بمهن الإنشاءات و”قص الحجر” لكسب العيش.

وأضافا أنه وصلهم خبر قبل أيام يفيد بإقدام مخابرات الجيش اللبناني على تسليمه للأمن السوري، دون أن يتم تمريره إلى لـ”جهاز الأمن العام” المسؤول عن الأجانب في البلاد.

وتواصل موقع “الحرة” مع رئيس مكتب الإعلام في مديرية المخابرات بلبنان، العقيد مصباح خليل للحصول على تعليق بشأن حادثة اعتقال الزهوري، ولم يتلق ردا حتى ساعة نشر هذا التقرير.

وبينما أكدت مسؤولة ملف المعتقلين في “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، نور الخطيب حادثة اعتقال الضابط المنشق أشارت لموقع “الحرة” إلى أن مصيره ما يزال مجهولا، ولم يتأكدوا حتى الآن من حادثة تسليمه الى الجانب السوري.

وتحدث بذات السياق أيضا مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبد الرحمن، حيث أكد اعتقال الزهوري في السابع من شهر مايو الماضي، وقال لموقع “الحرة” إنهم يواصلون التحقق من أنباء تسلميه الى سوريا.

وقالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها في أبريل 2024، إنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين وأعادتهم قسرا إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري.

ووثقت المنظمة الحقوقية بين يناير ومارس 2024 إقدام “الجيش اللبناني” و”المديرية العامة للأمن العام” وهو جهاز الأمن اللبناني المشرف على دخول الأجانب وإقامتهم، على الإعادة القسرية بحق منشق عن الجيش السوري وناشط معارض.

الحرة 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...