أمل حجازي سعيدة بتدليع الجمهور السوري لها

تقول المغنية أمل حجازي ان أفضل لقب تحبُّب سمعته في حياتها الفنية من الجمهور، وعلى خشبة المسرح، هو «أمّولة»، الذي ردده بصوت واحد الآلاف من محبيها في مهرجان أقيم قبل أيام في سورية...

وتضيف أمل أن هذا اللقب تسمعه في حياتها اليومية من كثير من المحيطين بها أو من عائلتها، لكنها سمعته للمرة الأولى بأصوات الناس، وهذا ما أشعرها بأنها قريبة إليهم كما تقول بقدر ما هم قريبون اليها... هي التي تعتبر الجمهور مقياساً للنجاح الفني سواء في المهرجانات الكبيرة في العالم العربي أو في معدّل مبيع الألبومات...

ورداً على سؤال حول المقارنة بين نشاط المغنين اللبنانيين في لبنان، ونشاطهم في العالم العربي، أسفت أمل حجازي لأن تكون الظروف الأمنية سبباً دائماً يحول دون إقامة مهرجانات غنائية في المناطق اللبنانية، وتمنت لو أن كل المعوقات تزول من أمام الفنانين والجمهور في لبنان لإحياء تلك المهرجانات وإعادة الحيوية والنشاط الى الليالي الغنائية اللبنانية والى الجمهور الذي تقول ان الفنانين اشتاقوه وهو اشتاقهم.

وتنظر أمل حجازي الى مشاركتها في مهرجان قرطاج بكثير من الترقب والاستعداد كما تقول، لأن لهذا المهرجان موقعاً مهماً ليس في تونس البلد المضيف فقط بل في العالم العربي ككل، ذلك أن ترددات النجاح فيه تتجاوز الحدود الجغرافية...

وتشير حجازي الى أن هناك عدداً من أهل الغناء العربي الذين رُشحوا للمشاركة في قرطاج تم استبعادهم، وجرى اختبار عدد آخر من النجوم كانت هي بينهم، وهذا رتّب عليها مسؤوليات إضافية...

المصدر: الحياة