البندقية تسعى لمنع إطعام الحمام في ساحاتها العامة
سيكون إلقاء الأرز على العروسين أثناء الزفاف محظوراً خلال وقت قريب في مدينة البندقية بإيطاليا فيما تعزز المدينة خطواتها لمحاربة فضلات الحمام التي باتت تلوث الساحات وتلحق أضراراً بالآثار.
وقال قائد شرطة البلدية ماركو أغوستيني إن رئيس بلدية البندقية يعد إجراءات لوقف إطعام الحمام خارج بالازو كافالي وسط المدينة حيث تقام حفلات الزفاف المدني.
وأضاف أغوستيني أن "إلقاء الأرز على العروسين يستقطب أسراباً من الحمام تنتظر بعد ذلك حتى موعد الحفل التالي".
وأحد الأساليب الأخرى هو فرض حظر على بيع الحبوب لإطعام الحمام في ساحة سان مارك، وهو المكان الوحيد في المدينة الذي لا يزال يسمح فيه ببيع الحبوب، إلا أن ثمانية عشر بائعاً مرخصاً لهم في المكان يرفضون الذهاب، كما أن نشطاء لحقوق الحيوان أبدوا كذلك قلقهم من هذا التوجه.
وأشار أغوستيني إلى أن "الساحة ليست عشاً للحمام ولا يمكن السماح له بإلقاء فضلاته في كل مكان"، وأضاف أن الساحة تغسل وتنظف أسبوعياً إلا أن ذلك لا يكفي.
ويعتبر إلقاء الفضلات جزءا من المشكلة حيث إن السلطات تقول إن الحمام يضر بتماثيل المدينة الرخامية وأبنيتها خلال محاولته الوصول إلى بقايا الطعام التي ألقيت داخل الفجوات.
وقدرت دراسة حديثة أن تكلفة تنظيف وإصلاح أضرار الآثار التي يسببها الحمام تكلف دافع الضرائب بالبندقية نحو 381.3 دولارا أميركيا سنوياً.
وتعتبر المعركة ضد الحمام جزءا من حملة أوسع لتحسين الذوق والنظافة في المدينة التي تعدها اليونسكو إرثاُ عالميا، وقد استقبلت المدينة العام الماضي نحو عشرين مليون زائر.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد