بالعين صابوني ..وبالعطري دردروني
الجمل- يامن حسين: ارتأت حكومتنا المتشبثة بكراسيها بكل ما أوتت من قوة ,وجلمود صخر رغم كل ماقيل حول شرعيتها ودستوريتها, أن تغير ( اللوك ),وتستحم نتيجة أن البقاء طويلاً على الكراسي يراكم العفن ويبعث الروائح الكريهة ,ولغرض الإستحمام أتت بالسيد والصابوني ليجددوا نشاطها بدوش (صابوني) منعش, ثم يقوم بعدها مختص العطور بالحكومة الفواحة العطرية بدردرة العطور على أعضاء الحكومة ..
لحكومتنا نقول إن روائح الفساد والزفت الذي لوث أيامنا بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة نتيجة جهودها وخلطاتها العجائبية لاتنفع معه لا صابوني ولا حتى الأسيد..
أما لزير الحجب سابقاً ,وصاحب فرمانات الفوربدن لكل من يحركش بقلمه أي قديس بالحكومة ولصديقه وزير الإبتهال إلى الله وصاحب السكسوكة البيضاء , نقول (هارد لك إنتم الحلقة الأضعف ) تربحون جائزة ترضية من برنامج مايطلبه الوزراء أغنية سميرة توفيق (بالعين صابوني ..بالعين صابوني.. التموا عليّا العِدى وبالعين صابوني..)
إضافة تعليق جديد