باكستان تشهد رابع تفجير انتحاري بعد رفع الطوارئ
شهدت باكستان امس، رابع تفجير انتحاري منذ اعلان الرئيس الباكستاني برويز مشرف رفع حالة الطوارئ قبل نحو اسبوع وتأكيده على ان حكومته «قصمت ظهر» التشدد، وذلك بعد يومين ايضا من تفجير انتحاري آخر، ما أثار المخاوف من وقوع المزيد من سفك الدماء قبل الانتخابات التشريعية.
وأعلنت الشرطة الباكستانية، ان مهاجما انتحاريا يقود سيارة، هاجم قافلة أمنية بالقرب من مينغورا، في وادي سوات، ما اسفر عن مقتل 4 جنود باكستانيين و5 مدنيين، فيما أصيب 15 جنديا و14 مدنيا. وأكد المتحدث العسكري الجنرال وحيد أرشد الهجوم، ولكنه قال إن 5 مدنيين وجنديا واحدا قتلوا. وأَضاف «وقع الأمر أثناء عودة القوات إلى قاعدتها. كان هجوما انتحاريا».
وشهدت باكستان هذا العام اكثر من اربعين هجوما انتحاريا استهدفت قوات عسكرية وأمنية، وكان آخرها الجمعة الماضي في مسجد في شمالي غربي البلاد اسفر عن 56 قتيلا، وكان يستهدف وزيرا سابقا قريبا من مشرف هو افتاب شرباو. ويعتبر شرباو، المرشح للانتخابات التشريعية في الثامن من كانون الثاني، احد المسؤولين الاكثر تشددا حيال المقاتلين الاسلاميين.
وواصلت أجهزة الامن الباكستانية البحث عن أدلة بشأن العملية، معلنة اعتقال العديد من المشتبه بعلاقتهم بالتفجير. وقال الطبيب منصور خان من المستشفى الحكومي الرئيسي في بلدة شارسادا شمالي غربي باكستان حيث وقع الهجوم، ان «كثيرين اصيبوا بكرات حديدية ملأ بها المفجر الانتحاري سترته». وأضاف «يبدو ان معظم الضحايا قضوا بسبب نزيف حاد».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد