"إسرائيل" تتدرّب على مواجهة صواريخ كيماوية وهجوم سوري
تواصل قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش “الإسرائيلي” سلسلة التدريبات في المنطقة القريبة من مستعمرة “سديروت” على مشارف قطاع غزة، للتثبت من صلاحية أجهزة الإنذار المبكر والملاجئ التي تقي المدنيين من ضربات الصواريخ. وأفاد الناطق بلسان الجبهة الداخلية أن المناورات شملت مستعمرتي عسقلان ونتيفوت والمستعمرات المجاورة لهما، وكشف أن الجيش وزع المئات من الأجهزة الخاصة بتحسين حاسة السمع لدى المسنين لضمان سماعهم صفارات الإنذار وقت الهجمات.
ويعتبر مراقبون محليون أن تكثيف التدريبات الواسعة التي تشمل كافة مؤسسات الإسعاف الأولي والأجهزة الأمنية يرتبط باحتمالات اشتعال الجبهة مجددا مع قطاع غزة لافتين لتشكيك رئيس الحكومة إيهود أولمرت، أمس، باستمرار الهدوء على الحدود مع القطاع.
كما كشفت “الجبهة الداخلية” أنها تستعد للقيام بتدريبات قطرية ضخمة مطلع الشهر المقبل سيتم خلالها التدرب على مواجهة استهداف مركز “تل أبيب” بصواريخ كيماوية و”عسقلان” و”نتيفوت” بصواريخ كاتيوشا من القطاع علاوة على التصدي لمحاولة سورية محتملة للسيطرة على هضبة الجولان.
وضمن التدريبات غير المسبوقة تستعد المستشفيات الكبرى لاستقبال آلاف الجرحى في سيناريو هجوم صاروخي، فيما ستشارك وزارات مختلفة، ويطالب اولمرت بتقديم الأجوبة الفورية بحسب المعلومات التي ستوضع أمامه. ويفيد الموقع الخاص بالجبهة الداخلية بأن هذه المناورات تشكل جزءا من تدريبات واسعة لمواجهة سيناريوهات أخرى لم يكشف عنها، لافتاً إلى أن ذلك يندرج ضمن تطبيق دروس لجنة فينوغراد.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد