مقتل 18 جندياً صومالياً في يومين
قتل اليوم حسب شهود عيان ثلاثة جنود حكوميين في معارك مع مسلحين وسط مقديشو عاصمة الصومال.
وقال سكان إن جنودا حكوميين قتلوا اليوم مدنيا واحدا بعربسكا غربي العاصمة فيما اندلعت في منطقة حرريالي مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين, استمرت نصف ساعة.
وأعلن أمس عن مصرع عشرين مواطنا بينهم 15 جنديا وإصابة أكثر من عشرين في هجومين لمسلحين وسط البلاد وجنوبها.
وقال الشيخ مختار روبو أبو منصور الناطق الرسمي باسم ما يسمى حركة شباب المجاهدين في الصومال إن الحركة ستوصل القتال ضد الحكومة والقوات الإثيوبية, ولن تعترف بأي نتائج تثمرها محادثات تجري حاليا, في إشارة ضمنية إلى مفاوضات يريد رئيس البلاد عبد الله يوسف فتحها مع المسلحين.
وقال أبو منصوربالصومال إن "إخراج القوات الإثيوبية يتم عن طريق السلاح وليس المفاوضات". ودعا إلى تحول محادثات تجري مع الحكومة إلى محادثات بين حركة الشباب والمحاكم الإسلامية ضد من أسماهم قتلة وعملاء.
واتهم الرجل الأمم المتحدة بالمشاركة في "مجازر" الصومال, وقال إن حركته لن تقبل بأقل من محاسبة "مجرمي الحرب" أمام محكمة إسلامية.
وكان الشيخ شريف شيخ أحمد نفى تهما وجهتها حركة شباب المجاهدين إلى ما يطلق عليه تحالف إعادة تحرير الصومال الذي يقوده, مفادها أنه كيان علماني.
وقال شيخ أحمد لإذاعة بي بي سي الناطقة بالصومالية إن التحالف يضم كل القوى السياسية والعسكرية, وقد طرح موقفه على المجتمع الدولي عبر وساطة قادتها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع.
وكان الرئيس الصومالي تحدث عن مجموعة -لم يسمها- لا تعرف إلا القتال، وطالبها بأن تجنح إلى المفاوضات السلمية.
ودعا يوسف أمس في حفل افتتاح مبنى للشرطة في مقديشو, جميع الأطراف، إلى محاورة حكومته.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد