مقتل جندي أميركي ببغداد وخمسة عراقيين بهجمات متفرقة
أعلن الجيش الأميركي أن جنديا أميركيا قتل وجرح مترجمه في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش شمالي غربي بغداد مساء الأربعاء.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جنديا من مشاة البحرية الأميركية قتل وجرح اثنان آخران في محافظة الأنبار عندما تعرضت وحدتهم لهجوم هناك أثناء أدائهم مهمة بقرية جنوب تكريت في العاشر من الشهر الجاري.
كما قتل خمسة أشخاص على الأقل في انفجار ثلاث سيارات ملغومة في مناطق مختلفة بشمال العراق الأربعاء. وبينما قالت القوات العراقية إنها تتوقع المزيد من الهجمات، تواصل ملاحقة المسلحين شمالي البلاد.
وقال الجيش الأميركي إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة هاجم دورية تابعة للجيش العراقي في مدينة الموصل شمالي البلاد مما أدى إلى مقتل جندي عراقي ومدنيين اثنين وإصابة 15 شخصا.
وانفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة في بلدة قيارة جنوبي الموصل، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة.
وهاجم انتحاري آخر يقود سيارة ملغومة مكتب رئيس بلدية بلدة المتقى القريبة من كركوك، وأصيب رئيس البلدية عبد الكريم الجبوري الذي يقود قوة أمنية من المتطوعين مؤيدة للولايات المتحدة وأصيب أيضا عدد من حراسه.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري في مؤتمر صحفي "إنهم يعلمون جيدا أن هذا آخر حصونهم نتوقع أن تكون المعركة معركة قنابل مزروعة على الطريق وأحزمة ناسفة ومعركة تفجيرات".
ونجا أمس محافظ ديالى من محاولة اغتيال حينما هاجم انتحاري موكبه في بعقوبة عاصمة المحافظة حيث فرض حظر للتجول. وقال العسكري إن عمليات الجيش العراقي في ديالى ستستأنف الجمعة بعد توقف دام أربعة أيام أمرت به السلطات من أجل إعطاء الفرصة للمسلحين للاستسلام.
رفضت القوات الكردية (البشمركة) الأربعاء طلب وزارة الدفاع العراقية انسحابها من عدد من المناطق المتنازع عليها شمالي محافظة ديالى، فيما تؤكد بغداد "انتفاء الحاجة" إليهم هناك.
وقال العميد ناظم كركوكي آمر اللواء 34 للبشمركة "أبلغنا اللواء علي غيدان قائد القوات البرية في العاشر من الشهر الجاري بسحب قواتنا من شمال ديالى"، مضيفا "لكن حرس الإقليم مرتبط برئاسة الإقليم ولن ننسحب بدون قرار منها".
وتجوب قوات كردية من البشمركة أجزاء من ديالى التي يعيش فيها الكثير من الأكراد، على الرغم من أن تلك المنطقة ليست ضمن منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد