«حقوق الإنسان»... قاعة فنية في جينيف
كشف، امس، في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية في جنيف عن قبة صممها الفنان التجريدي الأسباني الشهير ميكل بارسيلو لـ»قاعة حقوق الإنسان وتحالف الحضارات« في مقر المنظمة، وذلك في حضور الملك الأسباني خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وشدد كارلوس في كلمة الافتتاح على »القوة التعبيرية للقبة معرباً عن أمله في أن تسهم الصالة في توقيع اتفاقيات لتعزيز كرامة الإنسان وأكد التزام بلاده الكامل بدعم وحماية حقوق الإنسان في سياستها الخارجية«.
واعتبر مون بأن الصالة المجددة »رمز لتعددية الآراء لمواجهة التحديات العالمية الجديدة ومن بينها الأزمة المالية والتغير المناخي وأهداف الألفية التنموية«.
أما رئيس الوزراء الإسباني فقد أكد أن هذا العمل يبرز »التزام أسبانيا بالتعددية والتسامح لكل الإنسانية وحرصها على تعزيز تحالف الحضارات وللدفاع عن حقوق الإنسان«.
وقد ساهمت بعض مؤسسات المجتمع المدني الأسبانية في أعمال تجديد الصالة التي بلغت تكلفتها ٢٠ مليون يورو (٢٥ مليون دولار) والتي قام بارسيل بتصميم قبتها الداخلية التي تشغل مساحة ١٤٠٠ متر في أكبر عمل فني يحتضنه مقر الأمم المتحدة منذ تأسيسه.
وقد استغرقت أعمال تجديد القبة عامين كاملين واستعان بارسيلو بفريق عمل من ٢٠ شخصاً واستخدم أكثر من ٣٥ طناً من الألوان ويصفه بأنه »بحر متلاطم الأمواج ومن منظور معكوس يصبح كهفاً يعبر عن ملاذ كوني للبشرية بصرف النظر عن أصلها أو لونها أو ديانتها وثقافتها«.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد