إلقاء قنبلة على مركز يهودي في العاصمة الفنزويلية
تعرض مجمّع يضم مركزاً يهودياً في العاصمة الفنزويلية كاراكاس لإلقاء قنبلة صغيرة الخميس، ما أسفر عن أضرار اقتصرت على الجانب المادي، دون وقوع إصابات بشرية.
وقال أبراهام غرزون، رئيس المجمّع أن العبوة التي أُلقيت بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي أدت أيضاً إلى "أضرار روحية" على حد تعبيره.
وأضاف غرزون: "يبدو أن في البلاد أشخاصاً كرسوا أنفسهم لزرع الإرهاب، لا أعتقد أن الأمر عفوي، كما لا أظن أن شخصاً يتمتع بإيمان عميق قادر على القيام بأعمال مماثلة."
وكانت أجهزة الأمن الفنزويلية قد اعتقلت الشهر الماضي سبعة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين بتهمة "تدنيس" المعبد اليهودي الرئيسي في البلاد "كنيس ماري بيريز."
ويعتقد أن المشتبه بهم قاموا بوضع كتابات مسيئة على جدران الكنيس، كما خربوا غرفة داخلية مخصصة لوضع لفائف التوراة.
وشملت الكتابات تعابير بالأسبانية بينها "إسرائيل قاتلة" و"اللعنة على اليهود" و"فليخرج اليهود من هنا."
يذكر أن الكنيس كان خلال تلك الفترة قد علق خدماته خوفاً من توترات خلال الفترة التي كانت إسرائيل فيها تشن علمية عسكرية على قطاع غزة، الأمر الذي عارضته كاراكاس بشدة آنذاك، ما دفع رئيس البلاد، هوغو شافيز، إلى طرد السفير الإسرائيلي، لترد تل أبيب بعد ذلك بخطوة مماثلة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد