شربل روحانا في دار الفنون: أحس أني في قريتي ومع أهلي
شربل روحانا وفرقته كانوا نجوم سهرة موسيقية رائعة أقامتها دار الفنون بدمشق في الثامنة من مساء الخميس 26 آذار 2009، سهرة اجتمع فيها اللحن الجميل القديم-الحديث مع الكلمة الهادفة بصيغة محببة ولطيفة ليقدَّما في قالب أدائي متطور جداً. وكما قالت مقدمة الحفل، فإن ما يؤديه شربل يبدو وكأنه مزيج صاخب من عدة ألحان، ولكن العارف يجد أنه عمل جدّي متطور يقدم خبرة صاحبه في أعمال جادة ومسؤولة: «إنها جرعة من الاسترخاء والمودة».
تميَّز جمهور هذه السهرة بنسبة عالية من الشباب، الذين كانوا يتفاعلون مع شربل وفرقته بطريقة جعلَتْه يعود إليهم في كل أغنية تقريباً من أجل تجديد التفاعل الذي يحبه شربل دائماً، وهو بدوره عرف كيف يرتب برنامج السهرة بين جديده وقديمه، خفيفه وثقيله، بالإضافة إلى تلميحاته اللامعة بالرد على تعليقات الجمهور.
بعد افتتاحيته الموسيقية «يا روحي»، قال شربل: «إن هذه الدار تذكرني ببيتنا في قريتي عمشيت، أحس أني هناك وسأغني لأهلي». كانت المختارات الموسيقية للسهرة مزيجاً من معزوفات موسيقية وأغاني، من مختلف ألبوماته السبعة:
ذكرى، 1993
سلامات، 1997
مدى، 1998
مزاج علني، 2000
صورات - همزة وصل، 2004
منعيش، 2006
خطيرة، 2006
شغل بيت، 2008
في هذه الأمسية تمكن شربل من الإجابة عن السؤال الشائع: «ما هي الأغنية الهادفة؟ وكيف تكون قريبة من الجمهور؟». لقد كان جوابه من اللحظة التي طلع فيها على المنصة وحتى لحظة نزل عنها. غنى في الخلافات السياسية على الساحة اللبنانية التي لا تتغير كما في «يالا يا لاللي» و«لكان لشو التغيير»، وغنى في هموم المحبين كما في «Original Copy» و«قهوة»، وغنى في الشجون الاجتماعية لمجتمعاتنا كما في «طار الأمان» و«Liban Philie»، ولم تغب الهجرة والتغريب كما في «الحمدلله» و«بالعربي». وقد خالط كل ذاك المزيج بالأغنية الطربية الخفيفة من التراث المحلي لهذه المنطقة كما في «ع الروزنة» و«البنت الشلبية».
برنامج السهرة
1- يا روحي
2- ع الروزنة
3- يالا يا لاللي
4- غمز
5- Original Copy
6- قهوة
7- البنت الشلبية
8- منارة
9- الحمدلله
10- خطيرة
11- طار الأمان
12- Liban Philie
13- عرس Wedding
14- لكان لشو التغيير
15- عبر بالعربي «Hi كيفك Ca va»
فرقة شربل روحانا
مازن سبليني على الكيبورد
فؤاد عفرة على الدارمز
عبود السعدي على الغيتار باص
خالد ياسين على الطبلة
توماس هورينغ على الساكسفون والفلوت
ايلي خوري على الدف والبزق
أنطوان خليفة على الكما
المصدر: اكتشف سورية
إضافة تعليق جديد