تخدير الأطفال يضر بأدمغتهم
وجد باحثون أميركيون علاقة بين إعاقات التعلم عند الأطفال والعمليات الجراحية التي يخضعون خلالها للتخدير.
وأجرى الباحثون في عيادة مايو تحليلاً لمعلومات حصلوا عليها من برنامج روشستر لعلم الأوبئة وللسجلات الطبية لحوالي 5357 طفلاً من أولمستيد كاونتي ولدوا ما بين عام 1976 وعام 1982.
وقال الدكتور روبرت وايلدر من قسم طب التخدير في عيادة مايو إن خضوع الطفل لمرة واحدة للتخدير قد لا يسبب له أي أذى ولكن إذا تكرر الأمر فإن خطر الإعاقة في التعلم يزداد قبل بلوغه التاسعة عشرة من العمر.
من جهته قال الدكتور راندال فليك ،أخصائي التخدير في عيادة مايو إن تخدير الأطفال ضروري قبل خضوعهم للعمليات الجراحية ولكن من غير المعروف بعد ما إذا كانت هناك علاقة بين الإعاقة في التعلم و بين التخدير.
وأضاف إن أدمغة الأطفال أكثر عرضة للأذى من أدمغة البالغين ،بسبب تطورها ونموها السريع وهي لذلك معرضة للكثير من المشاكل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد