القرن القادم قرن الحرائق والفيضانات والجفاف
حذرعلماء مناخ بريطانيون من أن ارتفاع درجة الحرارة يهدد بزيادة مخاطر حرائق الغابات والجفاف والفيضانات خلال القرنين القادمين.
وقال فريق بحثي من جامعة بريستول إنه حتى مع تراجع الانبعاثات الحرارية فان العديد من المناطق في العالم تواجه وبشكل متزايد خطر وقوع كوارث طبيعية.
واعتمد الباحثون على عمليات محاكاة استخدمت فيها 52 جهاز كمبيوتر لحساب مخاطر التغير المناخي وانتهوا إلى تقسيم التغير إلى مجموعتين الأولى أقل من درجتين والثانية أكثر من 3 درجات ومدى انعكاس ذلك على انتشار الغابات ومصادر المياه النقية خلال القرنين القادمين.
وقال ماركو شولز، من قسم علوم الأرض بجامعة بريستول، لبي بي سي "إن الدراسة تكشف عن تزايد المخاطر، واتساع نطاق المناطق المتأثرة بارتفاع درجة حرارة الأرض".
ومضى يقول "إن الأمم المتحدة تطالبنا بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لا يحدث لدينا تغير مناخي خطير، والسؤال هنا ما هو التغير المناخي الخطير؟".
واضاف قائلا "لقد حددنا في هذه الدراسة مستوى التغير المناخي الخطير".
وكشفت الدراسة عن المناطق الأكثر تعرضا لخسارة الغابات وهي الايروآسيا وشرق الصين وكندا والأمازون.
كما أن أكثر المناطق عرضة للجفاف وتقلص مصادر المياه العذبة هي غرب افريقيا وجنوب أوروبا والولايات الشرقية للولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة 3 درجات مئوية قد يؤدي إلى انبعاث الكربون في الأرض إلى الأجواء مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
وأعرب شولز عن أمله في أن تستخدم نتائج هذه الدراسة في قاعدة البيانات المتعلقة بالتغير المناخي الخطير، ووسائل القياس المناسبة لتجنب حدوث ذلك.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد