حملة ضد «الفشخرة» في المدارس

14-04-2010

حملة ضد «الفشخرة» في المدارس

جددت وزارة التربية حملتها المركزة في المدارس العامة والخاصة على مظاهر «الفشخرة» والتزين المبالغ فيه بالمدارس وذلك بهدف إعادة الروح إلى المدارس باعتبارها مؤسسات تربوية وليست دوراً لعرض الأزياء.
وقالت مصادر  أن وزير التربية علي سعد حمّل مديري المدرسة والموجهين في المدارس المسؤولية المباشرة عن وجود مظاهر إطالة شعر الرأس أو إطلاق اللحى وعدم الالتزام باللباس المدرسي المعتمد وبروز مظاهر التزين واستخدام الحلي المبالغ فيه والتدخين والإساءة إلى الممتلكات العامة داخل المؤسسة التربوية واستخدام الهاتف النقال (الموبايل) لغير الغاية التي تم اختراعه من أجلها وبشكل يخالف تعليمات الوزارة.
وقالت مصادر في التربية: إن الوزارة طلبت من مديرياتها في تعميم أصدرته أمس اعتبار الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي أسبوعاً لتوجيه الملاحظات ومن بعدها يتم فرض العقوبات المناسبة دون أي تقصير واعتبار الأسبوع الأول الذي يلي تاريخ هذا التعميم أسبوعاً للتنبيه يتم البدء فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة دون تهاون.
وبينت تعليمات وزارة التربية أنه في حال بروز مظاهر إطالة شعر الرأس أو إطلاق اللحى وعدم الالتزام باللباس المدرسي المعتمد وبروز مظاهر التزين واستخدام الحلي المبالغ فيه والتدخين ينذر الطالب ويُثبت الإنذار، وعند التكرار ينقل من المدرسة مع ملفه المتضمن عقوباته وفي حال عدم الالتزام يفصل من جميع المدارس.
وحول الهاتف النقال «الموبايل» أوضحت تعليمات الوزارة أنه يمنع استخدام الهاتف النقال منعاً باتاً داخل الحرم المدرسي كله ويمنع إظهاره أو تداوله حتى ولو كان مغلقاً وفي حال المخالفة باستخدامه للاتصال يصادر ولا يعاد وعند استخدامه بشكل مسيء يصادر وينقل الطالب من المدرسة نقلاً إجبارياً وعند تكرار المخالفة في المدرسة الجديدة يفصل من المدارس كافة.
وأكدت وزارة التربية ضرورة التنسيق مع الأولياء والطلبة لترسيخ ثقافة اقتناء الهاتف النقال وحمله إلى المؤسسات التعليمية وفي حالات الضرورة القصوى كالمرض والحالات الإنسانية الاجتماعية حيث يمكن لحامله استخدامه داخل الإدارة المدرسية عند الحاجة الماسة بعد استئذان الإدارة.
وأشار التعميم إلى أن هذه التعليمات جاءت نظراً لعدم التقيد ببلاغات وزارة التربية الناظمة لسلوك الطلبة في المدارس الرسمية والخاصة والتساهل في تطبيقها من قبل القيّمين عليها الأمر الذي نتج عنه بروز مظاهر تسيء لسمعة المؤسسة التربوية.
وقد اعتبرت تعليمات وزارة التربية التي عممتها أمس على مديرياتها في المحافظات مديري التربية والموجهين المعنيين مسؤولين مسؤولية مباشرة عن وجود المظاهر المذكورة ويعتمد الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي أسبوعاً لتوجيه الملاحظات ومن بعدها يتم فرض العقوبات المناسبة دون أي تقصير أو تهاون. وبينت التعليمات أن الأسبوع الأول في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام يعد أسبوعاً للتنبيه ويتم البدء فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة دون تهاون حيث ينذر الطالب ويُثبت الإنذار، وعند التكرار ينقل من المدرسة مع ملفه المتضمن عقوباته وفي حال عدم الالتزام يفصل من جميع المدارس.
ويمنع استخدام الهاتف النقال منعاً باتاً داخل الحرم المدرسي كله ويمنع إظهاره أو تداوله حتى ولو كان مغلقاً. وفي حال المخالفة باستخدامه للاتصال يصادر ولا يعاد. وعند استخدامه بشكل مسيء يصادر وينقل الطالب من المدرسة نقلاً إجبارياً وعند تكرار المخالفة في المدرسة الجديدة يفصل من المدارس كافة.

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

جاء القرار متاخر بعض الشيئ الغريق لاتنفعه بدلة السباحة لقد تحول دور الموسسسات في سورية الى مشاريع تجارية فاشلةبهدف تامين موارد مالية للدولة و نسينا الانسان . المال وحده لاتبنى حضارات بل قيم الانسانية (صين و اليابان و المانيا....)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...