اتصالات إسرائيلية بتركيا لتخفيـف التوتـر معهـا

14-06-2010

اتصالات إسرائيلية بتركيا لتخفيـف التوتـر معهـا

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي آراد يجري اتصالات سرية مع مسؤولين في تركيا بهدف تهدئة التوتر بين الدولتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن آراد بدأ بإجراء هذه الاتصالات قبل العدوان الدموي على «أسطول الحرية»، موضحة انه يجري اتصالات مع مسؤولين في الحكومة التركية، بينهم عدد من كبار مستشاري رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وأضافت الصحيفة أن الجانب التركي مرر من خلال هذه الاتصالات رسائل شديدة اللهجة، بينها ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين كانوا على متن سفن «أسطول الحرية». ونقلت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إنه «لا قطيعة في العلاقات مع تركيا في هذه الأيام، وأن الاتصالات السرية لم تثمر نتائج حتى الآن». وشددوا على أن أحدا من الجانبين لا يريد أن تتدهور الأمور إلى وضع لا يعود بالإمكان إصلاحه.
من جهة ثانية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الخارجية حذرت، في تقارير أعدتها مؤخرا، من أن «وجهة أردوغان هي نحو تصعيد آخر مع إسرائيل، وأن الأمور ستصل إلى حد إلغاء كل الاتفاقات الأمنية وحتى قطع العلاقات أو خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وذلك لأن تركيا ما زالت تطالب إسرائيل باعتذار رسمي وتشكيل لجنة تحقيق دولية وموافقة إسرائيل على دفع تعويضات للمصابين في أسطول الحرية».
وكان رئيس الهيئة السياسية والأمنية التابعة لوزارة الدفاع الجنرال احتياط عاموس جلعاد قال، أمس الأول، إن العلاقات بين إسرائيل وتركيا لم توشك على القطيعة. وشدد على أهمية الدور الذي تؤديه تركيا قائلا إنه «لا يجوز إطلاقا معاملتها وكأنها تشبه إيران في سياستها». واعتبر أن العملية الدموية ضد «أسطول الحرية» كرست قوة الردع الإسرائيلية «رغم الثمن الباهظ الذي كلفته».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...