دراسة الجينوم الإنساني تلغي نظرية داروين
الجمل: على مدى سنتين ظل علماء أمريكيون وألمان يعملون من أجل فك شيفرة الجينوم الخاصة بإنسان الـ(نياندرتال) القديم، وذلك ضمن مشروع علمي بحثي يهدف إلى تعميق المعرفة حول الكيفية التي تطور بها وارتقى الذهن الإنساني الحديث.
عاش إنسان النياندرتال القديم في أوروبا وغربي آسيا، وذلك قبل أكثر من 20 ألف سنة.. وظل موجوداً حتى قبل حوالي 30 ألف سنة.. يقول ميشيل ايفهولم أحد العلماء في معهد ماكس بلانك للانثروبولوجيا التطورية في ألمانيا، «إنسان النياندرتال هو الأكثر قرابة للإنسان الحديث، ومن ثم فنحن نعتقد أنه إذا قمنا بتتبع إنسان النياندرتال، فإننا سوف نفهم ونتعلم الكثير..».
حتى الآن كل ما هو معروف أن إنسان النياندرتال يشبه الإنسان في كل شيء.. ولكن لا توجد دلائل على ممارسته للأنشطة الثقافية والفكرية.
سبق لهذا المعهد أن قام بفك شيفرة الجينوم الخاصة بالشمبانزي بحسب الفرضية العلمية القائلة بأنه الأكثر قرابة بيولوجية للإنسان، ولكن توصل هذا المعهد إلى تحديد الفروق الجينية بين الإنسان والشمبانزي.. الأمر الذي أسقط النظرية القائلة بأن أصل الإنسان يرجع إلى القرود.
من المتوقع أن يساعد هذا المشروع هذا المعهد الهادف إلى فك شيفرة جينوم إنسان النياندرتال والذي يعمل فيه حوالي 454 باحثاً، إلى فهم الخصائص البيولوجية للإنسان الحديث.
الجمل : قسم الترجمة
إضافة تعليق جديد