محافظة اللاذقية تستقبل عائلات حلب

02-12-2024

محافظة اللاذقية تستقبل عائلات حلب

تعمل الجهات العامة في محافظة اللاذقية والمنظمات الإنسانية غير الحكومية لتلبية احتياج العائلات القادمة من محافظات أخرى جراء الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها مناطق متفرقة من محافظة حلب ومحافظة حماة.

و أكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية عمار أحمد، تجهيز عدة مراكز استضافة لاستقبال الأهالي القادمين من مناطق تتعرض للإرهاب، وتقديم كل ما يلزم لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم.

وأشار أحمد إلى العمل وفق توجيهات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظ اللاذقية، لتوفير كل المستلزمات والمواد الغذائية والأساسية في مراكز الاستضافة، لتكون كما منازلهم في محافظتهم.

وذكر مدير الشؤون الاجتماعية أنه بجهود حكومية كبيرة وبالتنسيق بين الوزارة ومحافظة اللاذقية تم استقبال عدة عائلات من حلب وتوزيعهم على مراكز استضافة في نادي الضباط وشاطئ النخيل وشاليهات نقابة العمال وشاليهات اتحاد الفلاحين، وهي مراكز مجهزة بفرش كامل كأنها منازلهم وتم توفير كل الاحتياجات اللأزمة لإقامتهم فيها وتم تأمين كل اللوجستيات بالتعاون مع المكتب التنفيذي والجهات العامة ومنظمات غير حكومية وجمعيات خيرية لتأمين كل ما يلزم من دون أي نقص.

ونوّه أحمد بتوجيهات الوزارة والمحافظة واللجنة الفرعية للإغاثة بالمحافظة للتدخل بشكل مباشر وكامل بالتعاون مع منظمات دولية لتلبية كل ما تطلبه العائلات من مواد ومستلزمات وغيرها.

من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية المختص بقطاعات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمحروقات والصناعة معلى إبراهيم  أنه وفق توجيهات المحافظ يتم العمل على تلبية احتياجات العائلات في مراكز الاستضافة بكل ما يلزم وتفعيل بطاقات تكامل الخاصة «البطاقة الذكية» في حال وجودها أو استخراج بديلاً منها في حال فقدانها ليتم منح بطاقة بدل ضائع.

ونوه عضو المكتب التنفيذي أن المحافظة تعمل على تأمين جميع المستلزمات للعائلات وفق التوجيهات بعدم وجود أي نقص لاحتياجاتهم.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...