طائرة روسية تعود بسلام بعد أنباء عن اختطافها بدارفور
أكدت شركة الطيران الروسية (UTair) التي أفادت الخارجية الروسية في وقت سابق بأنه تم اختطاف إحدى مروحياتها في إقليم دارفور السوداني بأن الطائرة التي هي من طراز "مي- 8" قد عادت إلى قاعدتها.
وأكدت الشركة عدم وجود إصابات بين أفراد الطاقم ولا بين الركاب، أو وجود أضرار في الطائرة التي كانت أنباء سابقة قد تحدثت عن تعرضها للاختطاف من قبل تنظيمات مسلحة متمردة في دافور، مشيرة إلى أنها كانت تنفذ رحلة بين الفاشر بالسودان) وأبيشا بالتشاد بناء على مهمة من الأمم المتحدة، وجرى توقيفها من قبل ممثلي السلطات السودانية.
وكان على متن المروحية أربعة من أفراد الطاقم وخمسة ركاب، وأشار بيان الشركة إلى أنها كانت قيد التوقيف من قبل السلطات السودانية "عقب هبوطها في إحدى النقاط البينية على أراضي السودان."
وسبق ذلك تأكيد إبراهيم غامباري، رئيس البعثة الأممية الإفريقية المشتركة في إقليم دارفور أن الأمم المتحدة تمكنت من الاتصال بالمروحية ومن فيها، مشيراً إلى أنها حطت في "منطقة تسيطر عليها الحكومة السودانية جنوب مدينة مانافاشي."
وذكر يوري فيداكاس، ممثل السفارة الروسية في الخرطوم، أن المعلومات الأولية تشير إلى إمكانية أن يكون الطاقم قد ارتكب خطأ ملاحيا وهبط في المكان غير المخصص، مؤكد أن الوضع تحت السيطرة، ويتم حاليا اتخاذ جميع التدابير وبذل الجهود لمعرفة جميع ملابسات الحادث، وفقاً لوكالة نوفوستي الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت أن المتمردين في إقليم دارفور اختطفوا المروحية التي كانت تقل طاقماً مكوناً من أربعة روس وخمسة ركاب سودانيين.
وتعمل شركة (UTair) في السودان بعقد مع الأمم المتحدة، وقد كانت المروحية تقوم برحلة لخدمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.
- أعلنت وزارة الخارجية في برلين الثلاثاء أن ألمانيين كانا اختطفا في السودان قد أفرج عنهما، وباتا تحت حماية الجيش السوداني، في طريقهما إلى العاصمة الخرطوم، قادمين من منطقة دارفور التي اختطفا فيها في يونيو/حزيران الماضي.
وقال وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله "أشعر بالسرور والارتياح لإعلان الإفراج عن الألمانيين.. والجيش السوداني يوفر الآن الأمن لهما، وهما في حالة جيدة، نسبة للظروف الصعبة التي كانا فيها،" وذلك دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت اختفاء اثنين من الرعايا الألمان في إقليم دارفور السوداني المضطرب، في 24 يونيو/حزيران الماضي.
ونقلت تقارير آنذاك أن الألمانيين يعملان في منظمة الإغاثة "تي اتش دبليو" (THW) الألمانية، وكالة المساعدة التقنية، اختطفا على أيدي مسلحين هاجموا مقر المنظمة في مدينة نيالا بدارفور.
وكان جمال يوسف، مفوض العون الإنساني بجنوب دارفور، قد قال إن وأشار يوسف إلى أن الشركة الألمانية تعمل في مجال صيانة سيارات المنظمات الإنسانية فقط وليست لديها علاقة بالعمل الإنساني بالولاية.
وتزايدت عمليات اختطاف عمال الإغاثة الأجانب في الإقليم المضطرب، التي شملت مؤخراً 4 من قوات اليوناميد، بغرض الحصول على فدى أو للضغط على الحكومة السودانية.
ومنذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني، عمر البشير، في مارس/آذار العام الماضي، تعرض 17 من العاملين في الإقليم للاختطاف من بينهم عشرة أجانب، أطلق سراحهم في وقت لاحق، باستثناء عاملة اغاثة أمريكية من منظمة "ساماريتان بيرس" اختطفت غرب دارفور في 19 مايو/آيار الماضي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد