علاوي يشتبه باتفاقية سريّة بين المالكي وواشنطن لتمديد الاحتلال
كشفت كتلة «القائمة العراقية»، أمس، عن اتفاقية سريّة وقعتها وزارة الخارجية العراقيّة مع السفارة الأميركية بتوجيه من رئيس الحكومة نوري المالكي، تتضمن خطة تهدف إلى تمديد وجود قوات الاحتلال إلى نهاية العام 2016.
ونقل بيان صادر عن مكتب مستشار الكتلة، التي يتزعمها إياد علاوي، هاني عاشور أن»هناك أنباء عن خطة بين وزارة الخارجية العراقية وسفارة واشنطن، بتوجيه من حكومة نوري المالكي، تقضي بالتمديد للقوات الأميركية حتى نهاية العام 2016 بدلا من الموعد المحدّد في نهاية 2011».
ورجّح عاشور أن تصادق الحكومة على الخطة من دون إطلاع البرلمان والشعب العراقي على تفاصيلها، ومن دون أن يكشف المالكي عن مدى جهـوزية قوات الأمـن العراقية.
وفيما طالب عاشور بالكشف الفوري عن بنود الاتفاقية، حذّر من أن أي قرار تتخذه شخصيات من الحكومة في هذا الصدد سيضعها في مأزق أمام الشعب، لأنها ستكون قد استهانت بالعراقيين وقررت ما ليس من حقها، مطالباً حكومة المالكي بإعلان موقف رسمي تقوم بإحالته للبرلمان بشأن التمديد المحتمل من عدمه.
في سياق آخر، أعلن وزير الدولة العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أن المصالحة الوطنية «لا تشمل المجرمين» من القاعدة وحزب البعث، لكنها مفتوحة أمام الجهات التي «قاومت الاحتلال».
وقال الخزاعي في مؤتمر صحافي إن «المصالحة لا تشمل المجرمين ولا من عليه ادعاء بالحق الشخصي، بل الذين قالوا إننا قاومنا الاحتلال لسبع سنوات»، مضيفاً «لن تشمل المصالحة من تلطخت أيديه بدماء العراقيين، ولن تشمل حزب البعث الذي حظّره الدستور ولا القاعدة ذات المنطق التكفيري التي تنأى بنفسها عن المصالحة ليس في العراق فحسب، بل في مناطق العالم المختلفة».
وأمنياً، قتل عشرة اشخاص، معظمهم من قوات الأمن، وأصيب نحو ثلاثين اخرين في سلسلة اعتداءات متفرقة، بحسب ما أعلنت مصادر في الشرطة العراقية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد