الجعفري: كي مون ساق إدعاءات وأكاذيب الى مجلس الأمن في تقرير الـ 1559
قال الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن سورية تعتبر استنادا إلى أحكام الميثاق وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة الجزاءات الاقتصادية الانفرادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول أخرى ضدها وسيلة للقسر والإكراه السياسي والاقتصادي بحقها ومحاولة للتأثير على استقلالية قرارها السياسي.
وأشار الجعفري في رسالة وجهها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية تتضمن موقف سورية من تلك الجزاءات المفروضة بحقها إلى الأثر السلبي الذي تتركه مثل تلك التدابير الأحادية غير المشروعة على حياة مجتمعات شعوب العالم وخاصة النامية وتعتبرها أداة للهيمنة الغربية من شأنها تأجيج المشاعر المناوئة للغرب حيث أن غالبية تلك التدابير فرضتها في السابق ولا تزال تفرضها دول غربية وخاصة الولايات المتحدة ودولا أوروبية بهدف إضعاف حكومات دول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة أو الضغط عليها لحملها على اتخاذ خطوات معينة أو لتغيير سياستها وهذه الحقائق جميعها أكدها تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الذي تضمنه تقرير الأمين العام الوارد في الوثيقة /138/66/أ/.
وأضاف الجعفري: عندما نأخذ كمثال واضح رفض المجتمع الدولي للحصار الأميركي المفروض على كوبا والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة فإن سورية ومعها الغالبية الساحقة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية ترى أن استمرار بعض الدول الأعضاء في فرض تدابير اقتصادية انفرادية قسرية على دول نامية يشكل انتهاكا لمبادىء القانون الدولي ولقواعد التجارة الدولية ويؤثر تأثيرا ضارا بوجه خاص على اقتصاد البلدان النامية وعلى جهودها الإنمائية وعلى معيشة ورفاه سكانها.
وتضمنت رسالة الجعفري توضيحا لسلسلة الجزاءات الاقتصادية والتجارية والمالية الانفرادية التي فرضتها الولايات المتحدة ضد سورية منذ أن بدأت في عام 2003 عندما صدر ما سمي بقانون محاسبة سورية ولا تزال هذه الإجراءات مستمرة إلى وقتنا هذا.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد