13-01-2012
قريـة التوائـم، السـر فـي مياههـا
لأول وهلة تبدو قرية «كوبانيا فيليكيا» الأوكرانية الصغيرة على الحدود المجرية السلوفاكية الرومانية، كغيرها من القرى الكثيرة المتناثرة في أنحاء الجمهورية السوفياتية السابقة، لكن ثمة ما يميز هذه القرية عن مثيلاتها، ولمعرفة ذلك لا يكفي إلقاء نظرة واحدة، فلا بد من إلقاء نظرة ثانية وربما ثالثة للتمييز بين أحد أبنائها والآخر بكل ما في ذلك من صعوبة، اذ ان «كوبانيا فيليكيا» تشتهر بالتوائم.
يعيش في القرية الواقعة على بعد 700 كلم عن العاصمة كييف حوالى 4 آلاف شخص بينهم 58 زوجاً من التوائم. ولا يعتبر وجود التوائم في القرية ظاهرة جديدة، فمن يتجول بين أرجاء القرية يصادف في طريقه توائم من مختلف الأعمار.
القرية عرفت التوائم منذ زمن طويل، لكن الأضواء لم تكن تُسلط عليها في السابق، كما ان سجلات تسجيل المواليد الجدد في السابق لم تكن تهتم كثيراً بهذا الأمر.
لا تجد الجدة شوبرا، التي تؤكد ان من بين أصدقاء طفولتها الكثير من التوائم، تفسيراً لظاهرة التوائم في القرية، ولكنها ترجح ما يتداوله كثيرون ان السر يكمن في مياه القرية، مشيرة الى سيدة كانت تعيش على بعد 150 كلم ولم تكن تنجب أطفالاً، فنصحها بعضهم بالتوجه الى «كوبانيا فيليكيا» لتشرب من مياهها ففعلت لتضع توأماً. وأضافت ان قصصاً كهذه تمنح القرية صيتاً مميزاً في محيطها وتجعل من الأمر يبدو وكأنه معجزة.
ويؤكد سكان القرية ان مياهها ألذ وأنقى مياه المنطقة، وهو ما تشدد عليه المؤرخة ماريا فيودرانتيش بقولها ان الكثير من نساء القرى المجاورة يتوافدن على هذه القرية للتزود بمياهها العذبة «لكسب جيناتنا وإنجاب التوائم».
يعيش في القرية الواقعة على بعد 700 كلم عن العاصمة كييف حوالى 4 آلاف شخص بينهم 58 زوجاً من التوائم. ولا يعتبر وجود التوائم في القرية ظاهرة جديدة، فمن يتجول بين أرجاء القرية يصادف في طريقه توائم من مختلف الأعمار.
القرية عرفت التوائم منذ زمن طويل، لكن الأضواء لم تكن تُسلط عليها في السابق، كما ان سجلات تسجيل المواليد الجدد في السابق لم تكن تهتم كثيراً بهذا الأمر.
لا تجد الجدة شوبرا، التي تؤكد ان من بين أصدقاء طفولتها الكثير من التوائم، تفسيراً لظاهرة التوائم في القرية، ولكنها ترجح ما يتداوله كثيرون ان السر يكمن في مياه القرية، مشيرة الى سيدة كانت تعيش على بعد 150 كلم ولم تكن تنجب أطفالاً، فنصحها بعضهم بالتوجه الى «كوبانيا فيليكيا» لتشرب من مياهها ففعلت لتضع توأماً. وأضافت ان قصصاً كهذه تمنح القرية صيتاً مميزاً في محيطها وتجعل من الأمر يبدو وكأنه معجزة.
ويؤكد سكان القرية ان مياهها ألذ وأنقى مياه المنطقة، وهو ما تشدد عليه المؤرخة ماريا فيودرانتيش بقولها ان الكثير من نساء القرى المجاورة يتوافدن على هذه القرية للتزود بمياهها العذبة «لكسب جيناتنا وإنجاب التوائم».
(روسيا اليوم)
إضافة تعليق جديد