واشنطن تقرر خفضاً إضافياً لعدد أفراد طاقم سفارتها في سورية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة قررت خفض عدد أفراد الطاقم الدبلوماسي العامل في سفارتها في سورية لخشيتها على سلامتهم بسبب تواصل أعمال العنف في هذا البلد.
وهي الخطوة الثانية من نوعها بعد خطوة أولى اتخذتها واشنطن في تشرين الأول (أكتوبر) وخفضت بموجبها عدد طاقم سفارتها في دمشق ومنعت أفراد عائلات الباقين منهم من البقاء في سورية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان ليلة أول من أمس إن «وزارة الخارجية قررت إجراء خفض إضافي لعدد الموظفين الموجودين في دمشق وأمرت عدداً من الموظفين بمغادرة سورية في اسرع وقت ممكن». وأضافت انه بسبب خفض عديد الموظفين فإن المراجعات القنصلية باتت تتم حصراً بناء على موعد مسبق.
وحذرت الخارجية الأميركية أيضاً الرعايا الأميركيين الذين ما زالوا في سورية من أن قدرة السفارة في دمشق على تقديم المساعدة الطارئة لهم باتت «محدودة للغاية ويمكن أن تحد اكثر بسبب الوضع غير المستقر من الناحية الأمنية». وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بحث ليلة أول من امس مع رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في واشنطن الوضع في سورية، كما اعلن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن الاجتماع بين بايدن والشيخ حمد حضره أيضاً مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي توم دونيلون، مشيرة إلى أن البحث تناول أيضاً الملف الإيراني والتوترات التي تصاعدت حدتها مؤخراً بين طهران وواشنطن.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد