ورود أراغون وثعلب أنسي الحاج
■ بكتْ عيني غداة البين دمعاً/ وأخرى بالبكا بخلت علينا/ فعاقبتُ التي بخلتْ بقطر/ بأن أغمضتُها يوم التقينا» (ماني الموسوس)
■ كم من مرةٍ رأيتكِ/ وشككتْ/ غير عارفٍ إن كان هذا أنتِ/ أم الربيع المتعب من الاندساس بين النباتات (ماريو لوتزي)
■ كانا اثنين/ أهدتْهُ قلماً للكتابة/ وأهداها حذاءً خفيفاً للنزهات/ بالقلم كتب لها: وداعاً/ وبالحذاء الخفيف جاءت لتودّعه (رياض الصالح الحسين)
■ يدكِ على الطاولة/ يدكِ وهي تفتح الحقيبة/ يدكِ وهي تشرح الموضوع/ هل تسمعين أنتِ أيضاً/ هذه الموسيقى؟ (محمد العبدالله)
■ ألا يا أيّها الساقي/ أدرْ كأساً وناولها/ فإنّ الكأس للملدوغ/ بالعشق هو الراقي/ قد استسهلتُ أمرَ العشق/ فانهالتْ على قلبي/ مشاكلُ قيّدتْ عقلي/ فلا يؤملُ إطلاقي/ متى ما تلقَ من تهوى/ دع الدنيا وأهملها
فيا حافظُ/ جمع الشمل/ بالذكرى/ هو الباقي (حافظ الشيرازي)
■ أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرقُ/ وجوىً يزيدُ وعَبرة تترقرق/ جهدُ الصبابة أن تكون كما أرى/ عينٌ مُسهّدة وقلب يخفقُ
جرّبت من نار الهوى ما تنطفي/ نار الغضى وتكلُّ عما تُحرق/ وعذلتُ أهل العشق حتى ذقته/ فعجبت كيف يموت من لا يعشقُ. (المتنبي)
■ أنتِ لا تشبهين النساء اللواتي نصادفهنّ وحيدات/ في حنجرتكِ أغنية حمامة! (أراغون)
■ مُنذ ربّيتك وأنت نجمة ضئيلة. كان خصرك أشقر/ فلمّا كبرت صرت كَرَزة/ تُسوّين شَعْرك بأسنان شهوتي/ تَحْذرينني وأحْذرك/ أنا الثعلب وأنت الثلج. (أنسي الحاج)
■ ذهبتُ إلى سوق الطيور/ وابتعتُ طيوراً/ لكِ/ يا حبيبتي/ ذهبتُ إلى سوق الأزاهير/ وابتعتُ أزاهير/ لكِ/ يا حبيبتي/ ذهبتُ إلى سوق الخردة/ وابتعتُ سلاسل/ سلاسل ثقيلة/ لكِ/ يا حبيبتي/ ثمَّ ذهبتُ إلى سوق العبيد/ وبحثْتُ عنكِ/ لكنّني ما وجدتُكِ/ يا حبيبتي (جاك بريفير ـــ ترجمة خليل الموسى)
■ أيتها الوردة الصغيرة/ يا وُريدة/ تبدين أحياناً/ دقيقةً عارية/ كأن إحدى يديّ/ تسعك/ وأنني سوف أضمك/ وأرفعكِ إلى فمي./ ولكن، فجأة/ تلمس قدماي قدميكِ/ ويلمس فمي شفتيكِ:/ عندئذ تكبرين/ ويتطاول كتفاك كأنهما ربوتان/ ويرتع نهداك فوق صدري/ ويكاد ذراعي/ لا يحيط ببدر خصرك النحيل:/ لقد أطلقتِ سراح نفسك/ في أغمار الحب/ كأنها المياه المنسابة/ فلا أكاد أقيس/ عينيك الأكثر رحابة من السماء/ وأنحني على ثغركِ/ لأمنح قبلة للأرض (بابلو نيرودا ـــ ترجمة ماهر البطوطي).
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد