فرنسا تعتزم سحب 400 جندي من قواتها العاملة في لبنان

15-03-2012

فرنسا تعتزم سحب 400 جندي من قواتها العاملة في لبنان

اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية  اليوم الثلاثاء ان فرنسا ستخفض عدد جنودها المشاركين في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) بواقع 400 جندي الى نحو 1000 بحلول الصيف لتسريع وتيرة نقل المسؤولية الى القوات اللبنانية.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان له خفض عدد القوات ودعم فرنسا "الكامل للدور الحيوي" للقوة الدولية " في دعم استقرار لبنان واستقلاله ووحدة اراضيه."

ويشارك في عملية القوة الدولية نحو 12 ألف فرد بعد توسيعها بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي أوقف الحرب بين اسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان عام 2006.

وجاء الاعلان عن عزم فرنسا تخفيض قواتها العاملة في لبنان بعد اصابة خمسة من جنود حفظ السلام الفرنسيين في كانون الاول بانفجار قنبلة, وذلك في ثالث هجوم خلال العام الماضي على قوات الامم المتحدة بالمنطقة.

وتعمل قوة الامم المتحدة الى جانب 15 الف جندي لبناني انتشروا في الجنوب لحفظ السلام قرب الحدود مع اسرائيل.

ودعا مجلس الامن الدولي في اب الماضي الى مراجعة بنهاية 2011 تهدف لأمور بينها تقييم ما اذا كان الجيش اللبناني قادرا على الاضطلاع بدور أكبر في العمليات.

وياتي عزم فرنسا تخفيض عديد قواتها في قوات اليونيفيل بعد قيام ايطاليا بخفض عدد جنودها في القوة الدولية العام الماضي الى 1100 جندي من 1800 بعد اصابة ستة من جنودها في ايار رغم ان دبلوماسيين قالو ان قرار خفض العدد اتخذ قبل الهجوم.

يشار الى ان القوة الدولية في لبنان اليونيفيل انشئت وفقا لقراري مجلس الامن 425 و426 الصادرين عام 1978 للقيام بمهام عدة منها تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان, وإعادة السلام والأمن الدوليين, ثم تم زيادة عددها بنحو 2000 جندي بموجب قرار مجلس الامن 1701 الصادر في اب عام 2006 بعد الحرب بين حزب الله واسرائيل, كما تم توسيع مهامها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...