رحيل الصحفي أحمد تيناوي متأثرا بنوبة قلبية صباح اليوم
غيب الموت الشاعر والكاتب الصحفي أحمد تيناوي الذي توفي في مشفى دار الشفاء صباح اليوم عن عمر يناهز 52 عاما اثر تعرضه لنوبة قلبية منذ الأربعاء الماضي وسيشيع جثمانه يوم غد الاثنين بعد صلاة الظهر من جامع دمر البلد ليوارى الثرى في مقبرة دمر البلد.
وعبر رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد عن تعازيه القلبية للأسرة الصحفية في سورية ولأسرة الفقيد تيناوي مؤكدا أن وفاته تشكل خسارة لزميل وطني مميز استطاع ان يعبر بقلمه عن حبه لوطنه وتفاعله مع مجتمعه وان يتمثل في كتاباته مصالح الناس واتسمت سيرته الذاتية بالاخلاص في العمل والسمعة الطيبة بين زملائه واصدقائه اذ كان شعاره في العمل المهنية والحقيقة.
ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة تشرين زياد غصن إن الفقيد تيناوي الذي كان مشرفا على صفحة اسبوعية في الصحيفة بعنوان /جدل/ تعنى بالأمور الفكرية والثقافية هو أحد الصحفيين البارزين اذ قدم خلال مسيرته الصحفية ارشيفا غنيا من مقالات وزوايا وخواطر شعرية وحاول ان يدمج في كتاباته بين الفكر والسياسة.
وتحدث غصن عن السمات الشخصية والأخلاقية التي كان يتحلى بها الفقيد تيناوي والتي يعرفها كل من عمل معه عن قرب ويكن له كل تقدير واحترام فقد كانت اخلاقيات الشاعر تنعكس على سلوكه وتعامله مع من حوله.
وقبل ساعات من وفاته كتب الإعلامي حسن م يوسف الكلمات التالية في زاويته الأسبوعية التي نشرت بصحيفة الوطن السورية اليوم يستلقي تحت العناية المركزة في مشفى دار الشفاء الصديق الشاعر الرهيف والانسان الدمث احمد تيناوي الذي كان لقائي به يضيئني بالحق والخير والجمال.
يذكر أن أحمد تيناوي من مواليد 1960 وله صبي وبنت وشغل منصب مدير تحرير جريدة بلدنا الخاصة وله مجموعة برامج في التلفزيون السوري وأشرف مؤخرا على صفحة جدل الأسبوعية في صحيفة تشرين.
سلوى صالح
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد