بعد (لطف الله 2) الجيش اللبناني يضبط ذخائر في مرفأ طرابلس

08-05-2012

بعد (لطف الله 2) الجيش اللبناني يضبط ذخائر في مرفأ طرابلس

ضبط الجيش اللبناني، أمس، كميات من ذخائر لأسلحة رشاشة (9 ملم و12،7 ملم ورصاص «كلاشينكوف»)، في مرفأ طرابلس، كانت مهربة عبر سيارة من نوع «رابيد» تم توقيفها مساء أمس خلال محاولة إخراجها من المرفأ، بعد أن وصلت مع عدد كبير من السيارات على متن باخرة إيطالية تابعة لشركة «غريمالدي»، وقد تم نقل السيارة ومحتوياتها الى فرع مخابرات الجيش في القبة حيث بوشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات المحيطة بها.
وفي التفاصيل، التي حصلنا عليها في طرابلس غسان ريفي استنادا الى مصادر أمنية، أن باخرة تابعة لشركة «غريمالدي» تحمل العلم الايطالي، وصلت، أمس، الى مرفأ طرابلس قادمة من ألمانيا، وعلى متنها عدد كبير من السيارات تم تفريغها في باحة المرفأ ومن بينها سيارتان من نوع «رابيد» عائدتان لأحد التجار ويدعى (أ . م)، محملتان بالألعاب والسجاد ومن ضمن هذه الحمولة في إحدى السيارتين 15 صندوقا من الذخيرة يحتوي كل صندوق على ألف طلقة عائدة لأسلحة حربية رشاشة من أنواع مختلفة.
وخلال محاولة إخراج السيارات من المرفأ، عثر الجيش اللبناني خلال أعمال التفتيش على صناديق الذخيرة، فأوقف السيارتين وعددا من الأشخاص، واقتادهم الى فرع المخابرات في القبة حيث بوشرت التحقيقات، كما جرت مداهمة الأماكن التي يتردد عليها (أ . م) الذي ما يزال متواريا عن الأنظار.
وعلمت «السفير» أن الباخرة أبحرت من إيطاليا الى ألمانيا، وتوقفت في طريقها في مرفأ الاسكندرية قبل أن تبحر باتجاه طرابلس، الأمر الذي اثار سلسلة علامات استفهام، خصوصا أن الباخرة «لطف الله 2» أبحرت أيضا من مرفأ الاسكندرية وتوجهت من هناك الى طرابلس.
ورجحت مصادر أمنية أن تكون هذه الكمية من الذخيرة إما للتجارة وإما للتوزيع على بعض الجهات الحزبية، في حين أكدت مصادر مرفأ طرابلس أن تدابير أمنية مشددة وإجراءات تفتيش صارمة يعتمدها الجيش اللبناني مع كل البواخر التي تصل الى المرفأ، مؤكدة أن أي محاولات تهريب أسلحة أو أية ممنوعات أخرى لا يمكن أن تنجح.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...