اعتقال جنرال تركي في مدينة حلب
نقلت موفدة محطة الميادين في حلب عن مصادرَ أمنيةٍ أن الجيشَ السوري اعتقـَل خلال المواجهات مع المسلَّحين في المدينة ثمانيةَ أجانبَ بينهم جنرال تركي. وقد تواصلتِ الاشتباكاتُ في حلب بين الجيش ومسلحي المعارضة في معظمِ أحياء المدينة بحسب موفدة الميادين. وقال شهودُ عيانٍ إن مواقع المعارضة المسلحة في حلب تعرضتْ لقصف جوي وبري خلال الساعاتِ الماضية. وكانت موفدةُ الميادين إلى حلب قد زارت مبنى الاذاعة والتلفزيون في المدينة، الذي تضاربت الأنباءُ حول السيطرة عليه بعد معاركَ بين الجيش السوري والجيش الحر.
وفي دمشق أعلن الجيشُ السوري السيطرةَ على كلِ أحياءِ المدينة، واصفا الوضع في العاصمةِ بالممتاز والمستقر. وأكد مصدرٌ عسكري سوري انهاءَ الوجود المسلح في أحياءِ التضامن والميدان وبساتين الرازي، إضافة إلى مناطقَ اخرى من العاصمة ومنها الحجرُ الاسود.
من ناحية أخرى تبنى "الجيش الحر" عملية اختطاف ثمانية واربعين زائرا ايرانيا امس السبت قرب مطار دمشق الدولي. واتهم "الجيش الحر" عددا من المختطفين الذين كانوا على متن حافلة ركاب بالانتماء إلى الحرس الثوري الايراني. وقد طلب وزيرُ الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من نظيرِه القطري حمد بن جاسم آل ثاني خلال اتصال هاتفي العملَ على الافراجِ عن المختطَفين.
وعلى صعيد متصل اتهم مسؤول في المعارضة السورية لوكالة فرنس برس الاحد جماعة "جند الله" بخطف الايرانيين، مؤكدا ان هؤلاء "حجاج دينيون ولا ينتمون الى الحرس الثوري الايراني". وأفاد المسؤول في اتصال هاتفي طالبا عدم كشف هويته ان هذه الجماعة مسؤولة كذلك عن مقتل الاشخاص الذين وجدت جثثهم في بلدة يلدا المجاورة لحي التضامن الدمشقي أمس السبت.
أما في حمص وتحديداً في بساتين دير بعلبا الشرقية، فقد اكتشف الجيشُ السوري نفـَقاً يمتد مئاتِ الأمتار تحت الأرض، وقال إن المسلَّحين كانوا يستخدمونه لتهريبِ الأسلحة وتعذيبِ المخطوفين.
.
من جهة أخرى قالت مجموعة (سايت) لمراقبة المواقع الإسلامية المتشددة إن جماعة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن خطف وقتل مذيع سوري وهددت بشن المزيد من الهجمات على مؤيدي الرئيس بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مذيع التلفزيون الحكومي السوري محمد السعيد الذي خطف من منزله في منتصف يوليو/ تموز أعدم.
وذكرت (سايت) أن جبهة النصرة قالت في واحد بين أربع بيانات نشرت على منتديات إسلامية في الثالث من أغسطس/ آب إنها خطفت السعيد في محافظة دمشق يوم 19 يوليو/ تموز وقتلته بعد إخضاعه للتحقيق.
في غضون ذلك أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في عاصمة ملاوي الأحد أن الوزيرة هيلاري كلينتون ستتوجه السبت المقبل إلى تركيا للبحث في الأزمة السورية.
المصدر: الميادين
إضافة تعليق جديد