روسيا وبيلاروسيا تدعوان لوقف التحريض على سورية وأتراك يؤكدون أن المخيمات غدت قاعدة للإرهابيين

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب إلى عدم «تخريب» اتفاق جنيف. وذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارة لبيلاروس، دعا خلالها كل الفاعلين في الخارج أن يمارسوا ضغطاً على كل الأطراف السورية ويتوقفوا عن تحريض المعارضة على مواصلة العمل المسلح».
من جانبه أكد الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو بحسب وكالة الأنباء «سانا» أن مواقف بيلاروس وروسيا تتطابق تماماً بصدد الأحداث الدولية. وقال لوكاشنكو خلال مباحثاته مع لافروف: «نؤيد التصريحات الروسية حول سورية ونتمسك بوجهة النظر نفسها التي تتمسك بها موسكو في هذا المجال».
وزارة الخارجية الروسية من جهتها أعلنت أنها تؤيد استمرار عمل بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية وتعتقد أنه من غير المسموح به وقف وجود الأمم المتحدة كمصدر أساسي للحصول على معلومات موضوعية عما يجري في سورية مباشرة.
وأوضحت أن سحب المراقبين من سورية سيزيد إلى حد كبير تعقيد الموقف فيها وفي المنطقة عموماً.
في غضون ذلك أكد معاون رئيس حزب العمل التركي حسن بصري أوزبي تحول ما يسمى مخيمات اللاجئين في تركيا إلى قاعدة إرهابية ضد سورية، مشيراً إلى وجود ما لا يقل عن خمسة آلاف إرهابي يقيمون في هذه المخيمات ويتم تدريبهم وإرسالهم إلى سورية عبر الحدود.
وحمل أوزبي في تصريح نشرته صحيفة «ايدينليك» التركية مسؤولية هذه الأعمال لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس عبد اللـه غل اللذين يدعمان الإرهابيين بالمال والسلاح والمعدات اللوجستية، موضحاً أن أميركا توجه الإرهابيين في هذه المخيمات وتدربهم في قاعدة انجرليك قرب اضنة ليمارسوا الأعمال الإرهابية ضد المواطنين والدولة السورية.
ورأى أوزبي أن أمن ووحدة تركيا مرتبطان بأمن ووحدة سورية، لافتا إلى أن الدولة السورية التي تقاوم الهجمة الإمبريالية إنما تدافع في الوقت نفسه عن تركيا، معتبراً أن العدوان على سورية هو عدوان على تركيا وأن القيام بأي عمل عدواني ضد سورية هو خدمة لمصالح الولايات المتحدة الأمر الذي يعتبر خيانة وطنية.
ودعا اوزبي إلى إغلاق هذه المخيمات الإرهابية بأسرع وقت والاستيلاء على قاعدة انجرليك التي وصفها بوكر للعصابات مطالبا أردوغان وغل بإنهاء سياستهما المعادية لسورية.
وأعلن أوزبي إطلاق حملة لجمع التواقيع بعنوان «إغلاق مخيمات الإرهاب في تركيا» تهدف إلى جمع أكبر عدد من التواقيع لإغلاق هذه المخيمات تستمر حتى بداية أيلول المقبل.