الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة قرب الحدود مع الجنوب

21-09-2012

الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة قرب الحدود مع الجنوب

أعلن السودان، أمس، أن قواته اشتبكت مع متمردين وسيطرت على منطقة قريبة من الحدود المتنازع عليها مع جنوب السودان، ما يزيد من الشكوك المحيطة بالمرحلة النهائية من محادثات سلام بين البلدين.
ويحاول الاتحاد الأفريقي التوصل إلى اتفاق لأمن الحدود بين السودان وجنوب السودان، يتيح استئناف صادرات النفط التي تمثل أهمية بالغة لاقتصاد الجانبين. ويجب التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع الأسبوع المقبل لتجنيب فرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي.
وقال ديبلوماسيون إن هناك تقدما بعد أسبوعين من المحادثات لكن لم تحدث بعد انفراجة في ما يتعلق بإقامة منطقة منزوعة السلاح عند الحدود غير المرسومة والتي يتنازع الجانبان عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن القوات المسلحة السودانية سيطرت على منطقة سركم في جنوب غرب ولاية النيل الأزرق أمس الأول، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المتمردين.
وأوضح خالد انه بعد العملية واصلت «القوات المسلحة بعد ذلك نشاطها لتأمين المنطقة حيث قامت بتمشيط واسع النطاق وتمكنت من إعادة الأمور إلى نصابها».
ولم يتسن للمتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال أرنو لودي تأكيد القتال. وقال «أحتاج أن أتأكد من هذا أولا من القوات على الأرض».
من جهة ثانية، كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان في جنيف، عن شح المياه في مخيمات اللاجئين في جنوب السودان، واعتبرت انه «بلغ نقطة حرجة»، موضحة أن شح المياه هذا «رفع معدلات الوفيات وسـوء التغذيـة إلى مسـتويات مثـيرة للقـلق في هذه الأزمة الإنسانية الواسعة النطاق».
وتحاول اللجنة الدولية للصليب الأحمر مواجهة هذا الوضع الطارئ عبر تعزيز البنى التحتية لإمداد مخيم «يوسف بتيل» بالمياه وعبر توزيع صفائح وأوعية لملء المياه لكي يتمكن الـ37 ألف لاجئ من تأمين المياه وتخزينها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...