وزير الإعلام: الرئيس الأسد لم يدل بأي حديث مع أي صحيفة أو مجلة مصرية
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الوضع في سورية اليوم أفضل من أي يوم مضى من عمر المؤامرة على سورية موضحاً أن مشهد الوضع أفضل وأصبح واضحاً حيث بات الجميع يدرك هوية العدو وأماكن وجوده وطرق إمداده العسكرية والسياسية ومن يدعمه من الخارج وأدواته في الداخل.
وقال الزعبي في حوار مع التلفزيون العربي السوري اليوم:" عندما نتحدث عن مفهوم النصر نتحدث عن نصر لسورية وافشال الموءامرة الخارجية وادواتها الداخلية".
وشدد وزير الإعلام على أن سياسة قطر تشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين بدعمها للإرهابيين في سورية حيث حول حكامها الإمارة إلى بيت مال لتنظيم القاعدة من أجل تحقيق مشروع تدميري وتخريبي ضد سورية وضد المنطقة والعالم متسائلا.. لمصلحة من يفعل ذلك حكام قطر.
وقال الزعبي: "حكام قطر قطعا هم ليسوا على قدر من القدرة السياسية والخبرة والفهم السياسي حتى يكون لديهم مشروعهم السياسي الخاص بل هم فقط الجهة الممولة للمؤامرة أو المحاسب أما أمر الصرف فهو في مكان آخر وهم مجرد أدوات في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة".
وأوضح وزير الإعلام أن هدف المشروع الصهيوني في المنطقة لا يتوقف عند حدود جغرافية معينة بل المطلوب شرذمة لأقصى حد وضعف اقتصادي وقيام كيانات وهمية هلامية لا معنى او هوية لها وعند ذلك تكون إسرائيل قد نجحت في تحقيق مشروعها في كامل المنطقة.
وأكد وزير الاعلام أن موقف سورية واضح من اللجنة أو المبادرة الرباعية فسورية ترحب بأي جهد يصب في خدمة الشعب السوري ووقف المؤامرة على سورية متسائلاً عن نيات الدول المشاركة في هذه المبادرة.
وقال الوزير الزعبي :"نحن نعرف بأن السعودية وتركيا تشكلان جزءاً كبيراً من العدوان على سورية وبالتالي إذا كانت النيات سليمة عليهما وقف تمويل المسلحين والإرهابيين ووقف مدهم بالسلاح والمال ووقف التحريض الإعلامي ضد سورية و كل ذلك عبارة عن مقدمات لإثبات حسن نية تجاه سورية والشعب السوري".
وتابع وزير الإعلام: إن المساعدة الحقيقية لسورية تكمن في منع تسلل الإرهابيين وتوريد السلاح إليها" متسائلا كيف يمكن للعرب فرض العقوبات على سورية في وقت يدعون فيه النية الصادقة تجاه سورية.
ولفت الوزير الزعبي إلى أن الشعب السوري سيهزم المؤامرة وسيسقط مشروعها على الأرض وقال: "بفضل حكمة القيادة السورية وبطولات القوات المسلحة والشعب السوري سيسقط مشروع المؤامرة على سورية شاء من شاء و أبى من أبى ومهما استمر صرف الأموال وتهريب السلاح والمسلحين فالأرض السورية ملك للشعب السوري فقط وهذا االمشروع ساقط ببنيته وتكوينه وأدواته".
ودعا الوزير الزعبي الدول والأطراف الخارجية المشاركة بالعدوان على سورية إلى التوقف عن هذا السلوك والاستفادة من الفرصة السياسية السانحة للعودة عنه وقال: "إذا اعتقد هؤلاء أنه باستطاعتهم أن يحققوا نصراً في سورية فإنهم واهمون ومغرقون في الخطأ وفي سورية لن ينتصر أحد إلا الشعب السوري".
وأكد وزير الإعلام أن السيد الرئيس بشار الأسد لم يدل بأي تصريح أو حديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقا.
وقال وزير الإعلام: " إن الرئيس الأسد استقبل وفدا من إعلاميين مصريين يضم تسعة أشخاص وجرت دردشة شخصية بينهم وهذا لا يعد مقابلة صحفية أو تلفزيونية حيث لم يكتب أو يصور أو يسجل أحد خلالها أي شي لأنها عبارة عن زيارة شخصية لكن الذي جرى أن أحد الاخوة المشاركين جمع في ذهنه بعض الكلام الذي قيل والذي دار وركب منه الحوار الذي نشرته بعض وسائل الاعلام".
وقال وزير الإعلام: " إن الذي نشر عبارة عن اجتزاء وتجميع من جملة حديث وحوار دار بين تسعة أشخاص أساسا لم يكن معدا له فلا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة".
وتابع وزير الإعلام: " بمعنى آخر إذا كان كل شخص من هؤلاء التسعة كتب ذكرياته عن هذا اللقاء سينتج عنه تسعة أحاديث عن هذه الجلسة وقد تشبه بعضها وقد لا تشبه بعضها وقد تصل لحد التناقل ولذلك لا يعتد أبدا بكل هذا النشر لأنه عبارة عن اجتزاء لحوار طويل خرج من سياقاته وفقد قيمته السياسية والموضوعية والمهنية لذلك لا يبنى على هذا الحديث أي معنى أو موقف أو تحليل لأنه في الأساس ليس حديثا مخصصا لأحد وليس حديثا سياسيا أو لقاء صحفيا وإعلاميا بل هو مجرد جلسة مع مجموعة أشخاص".
ولفت الوزير الزعبي إلى وجود بروتوكول لهذا النوع من اللقاءات الصحفية والإعلامية حيث يؤخذ موعد ويعرف من هو الشخص سواء طلب السيد الرئيس الأسئلة أو لم يطلبها فمقام الرئاسة له طريقته وبروتوكوليته في هذه المناسبات.
وقال الوزير الزعبي: " إن السيد الرئيس عندما يقرر أن يقول كلاما أو موقفا سياسيا لديه أدواته الإعلامية وسيقوله بكل شجاعة كما عهدناه ونعرفه وبالتالي له منبره وطريقته وأسلوبه".
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد