الاجتماع العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية يرفض التدخل الخارجي في سورية

أكدت الأحزاب الشيوعية والعمالية المشاركة في الاجتماع العالمي الرابع عشر أمس رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التدخل المباشر أو غير المباشر في شؤون سورية الداخلية أو التهديد بالعدوان ضدها من قبل قوى الامبريالية، مجددة إدانتها الحازمة للدعم الذي تقدمه هذه القوى للأعمال الإرهابية والإجرامية التي تشهدها سورية.
وأكدت الأحزاب الشيوعية والعمالية في بيان أصدرته بختام المؤتمر الذي انعقد في بيروت منذ الثاني والعشرين من هذا الشهر واختتم أعماله أمس تضامنها مع سورية وشعبها في مواجهة المؤامرات الامبريالية الهادفة إلى إسقاط النهج المناهض لمشاريع الهيمنة الامبريالية والصهيونية وقالت إن القوى الامبريالية والأنظمة الرجعية الموالية لها تستعمل كافة السبل لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن الدوائر الاستخباراتية الامبريالية ومعها الرجعية العربية وخاصة القطرية والسعودية تمول المجموعات المسلحة التي تقوم بعمليات إرهابية وحشية مريعة في سورية راح ضحيتها المئات من الأبرياء كما تقوم بتنفيذ اغتيالات فردية مقرونة بعمليات تخريب للاقتصاد السوري.
واستنكرت الأحزاب الشيوعية والعمالية الدور الذي تقوم به حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا وهي القاعدة الأساسية لحلف شمال الأطلسي في المنطقة من رعاية للفصائل الرجعية وخاصة تلك المستترة بالدين ودعمها في كافة عملياتها الموجهة ضد سورية منددة بالحملة الإعلامية الشعواء التي تشنها الدوائر الامبريالية وبمشاركة صهيونية ضد سورية.

المصدر: سانا