صوماليون يقاتلون في صفوف مسلحي المعارضة وتجنيد "الجهاديين" أصبح علنياً في المساجد الأردنية

كشفت مواقع إعلامية محسوبة على حركة الشباب أن "جهاديين صوماليين يقاتلون في صفوف المقاتلين السوريين ضد الجيش السوري".
وذكرت هذه المواقع أن" مقاتلين صوماليين كانوا يتدفقون إلى سوريا خلال الأشهر الماضية للقتال في صفوف الجماعات المعارضة ضد الجيش السوري".
و نشرت هذه المواقع صور لمواطنين صوماليين قاتلوا في صفوف المعارضة السورية.
وقالت هذه المواقع إن "مختار أبو حفصة الصومالي أحد المقاتلين الصوماليين في سوريا  قتل في معارك مع النظام السوري في الرابع والعشرين من شهر تموز المنصرم في العاصمة السورية دمشق".
وأضافت المصادر أن" مختار الذي كان طالبا في المملكة العربية السعودية توجه إلى سوريا في وقت سابق، وانضم إلى جماعة الغرباء المقاتلة في سوريا".
و ذكر المصدر أيضا أن" عشرات من الجهاديين الصوماليين يساهمون في المواجهات المسلحة ضد النظام السوري في المناطق المختلفة ضمن المقاتلين الأجانب المتواجدين في سوريا".
وتشهد سوريا معارك طاحنة يشارك فيها أجانب من مختلف بلدان العالم العربي دعما لمسلحي المعارضة ضد النظام السوري .

من جهة أخرى قال موقع "خبر" الأردني إن تجنيد المقاتلين للذهاب إلى "الجهاد" في صفوف "جبهة النصرة" في سوريا أصبح علنياً في المساجد الأردنية رغم اعتقال بعض الأفراد الذين حاولوا العبور منهم إلى سوريا.
وقال الموقع  إن" مسجد مهاوش في منطقة "العبدللات" في عمان يشهد دعوة شبه يومية بعد صلاة العشاء (قبل رمضان) للجهاد في سوريا ، ويتواجد في المسجد مسؤولون يراقبون المهتمين والمتحمسين ويلتقطونهم، حيث يتم دراسة مدى استعدادهم، ثم يتم بعدها نقله إلى إربد، حيث يلتزم بمساجد معينة هناك، ويبيت لدى شاب سوري هارب من مخيم الزعتري، حيث يقوم الشاب بدراسة وضع المرشح للجهاد".
وبعد فترة قصيرة، يتم اصطحاب المرشح الأردني لمقابلة شخص سوري متنفذ جداً ومعروف جداً في مخيم الزعتري ويدعى (م ح)، حيث يتم تسليم الجهادي الجديد تلفوناً بشريحة سورية، ويرتب له طريق المرور إلى سوريا.
وكانت عكليات التجنيد شهدت تطوراً نوعياً بالتحاق ضابط أردني عامل من سلاح الجو بجبهة النصرة في سوريا قبل حوالي شهرين، ويدعى أحمد المجالي.

الخبر