الأردن يفقد السيطرة على حدوده لصالح التكفيريين الأجانب
قالت صحيفة "وورلد تريبيون" إن الأردن، التي طالما كانت تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة استقرارا في الشرق الأوسط، تفقد السيطرة على جزء كبير من حدودها.
ونقلت الصحيفة الأمريكية تأكيدات مصادر استخباراتية غربية أن استقرار المملكة الأردنية شهد انخفاضا سريعا خلال العام الماضي وسط الحرب الدائرة في سوريا المجاورة، وقالوا إن الأردن أصبحت مركزا لعمليات التمرد المسلح ضد سوريا، مع وجود أجنبي ضخم في كل من الشمال والجنوب.
وقال مصدر استخباراتي أوروبي إن الملك عبد الله يقف عاجزا في الوقت الذي تسيطر فيه عناصر أجنبية على معظم أنحاء البلاد، مما يسحب الأردن إلى حرب لا تريد الدخول فيها".
وقال مصدر آخر "كان الملك عبدالله دائما مؤيدا للولايات المتحدة، ولكن على مدى العامين الماضيين، رأى الولايات المتحدة تدير ظهرها باستمرار لأصدقائها، في حين تروج لجماعة الإخوان المسلمين المعادية".
ويعتبر التيار السلفي الأردن أحد أبرز التيارات الممولة للتنظيمات المتشددة في سوريا، سواء بالمقاتلين أو المال والسلاح.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد