تحرير مخطوفين بعدرا ومقتل عشرات المسلحين باللاذقية
تشتعل خطوط التماس بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة في أكثر من مكان على الجغرافية السورية، كان أبرزها إعادة السيطرة على نقاط مهمة في عدرا بريف دمشق وتحرير مخطوفين، تزامنا مع إشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية أسفرت عن مقتل اعداد من المسلحين غالبيتهم من جنسيات شيشانية وليبية وسعودية. وتدور إشتباكات شرسة على تخوم العاصمة دمشق والجيش يستهدف مراكز تحصن بها مسلحون هناك، وقام بتحرير 24 مخطوفا، وتطهير مؤسسة الاسكان العسكري ومعمل الغاز وعده نقاط أخرى في عدرا.
اللاذقية التي تتصدر حاليا المشهد السوري، لا يزال محور التربة وبلوطة واوبين وسلمى يشهد إشتباكات، ومصادر المسلحين أكدت مقتل العشرات منهم، كما تمكنت وحدة خاصة تابعة للجيش من تحرير عائلة مكونة من ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء كانوا محتجزين في قرية بارودة بريف المدينة.
وقال ضابط في الجيش السوري: "بعد الرصد والمتابعة من قبل قيادتنا، تم اعلامنا بوجود مجموعة من الاشخاص والاطفال محاصرين في منطقة بساتين بارودة، تم اعلامنا بمكانهم واقتحمنا المنطقة عن طريق محورين".
وقال فتى سوري قتل المسلحون عددا كبيرا من عائلته: "كنا محاصرين وخرجنا لنذهب بالسيارة ونأتي الى اللاذقية، وعندما ركبنا السيارة أطلق احد المسلحين الرصاص علينا من اعلى الجبل واصابنا واستشهدت ابنة عمي".
وفي جنوب البلاد مدينة الحارّة الاستراتيجية بريف درعا، أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري بالكامل والذي توجه منها الى قرية محجّة لتطهيرها من المسلحين.
أما في ريف حلب فقد دمر الجيش رتلا لمسلحين جنوب قرية الجديدة كان متّجها للهجوم على مطار كويرس العسكري.
كما قام الجيش بمداهمة مخابئ للمسلحين في مدينة اريحا بريف ادلب، وضبط معملا لتصنيع الأسلحة والعبوات الناسفة، وتم مصادرة كميات كبيرة من العبوات الناسفة وقذائف هاون وقنابل يدوية الصنع ومسلتزمات طبية تمت سرقتها من مراكز طبية.
المصدر: العالم
إضافة تعليق جديد