الأزمة ضد الزواج نسبة الطلاق بحماة أعلى من نسبة الزواج
أكد مصدر حقوقي في محافظة حماة، أن الظروف الاقتصادية الصعبة، كانت السبب الرئيس في الخلافات الزوجية بين المواطنين في مختلف مناطق محافظة حماة، وقد تطورت إلى واقعات طلاق كثيرة، شهدتها المحاكم المختصة خلال الأزمة التي عصفت - وتعصف - بالبلد.
وهو ما أكدته الأرقام الإحصائية الصادرة عن مديرية الشؤون المدنية، فخلال النصف الأول من العام الحالي على سبيل المثال لا الحصر، بلغ عدد واقعات الزواج 5704 واقعات، بينما الطلاق 6321 واقعة!!.
فقد قال يوسف السلوم مدير الشؤون المدنية في محافظة حماة: إن عدد واقعات الولادة المسجلة في جميع أمانات السجل المدني في محافظة حماة بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي 38ألفاً و931 واقعة بينما بلغت واقعات الوفاة 3912.
وعلى صعيد البطاقات الشخصية، أكد السلوم أن المديرية أنجزت خلال الفترة ذاتها 47ألفاً و481بطاقة شخصية.
وأن إنجاز البطاقة الشخصية يتم خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ تقديم الطلب وحتى إنجازها بمركز الإصدار مرورا بكل مراحل تدقيقها، بعد أن كان يستغرق إنجازها شهراً تقريباً.
وأضاف السلوم: إن ذلك يعود للإجراءات التي اتخذتها المديرية مؤخراً لتسريع إصدار البطاقات الشخصية سواء للبطاقات الجديدة التي تصدر لأول مرة، أو التي يتم إصدارها بدل تالف أو ضائع، وذلك في ضوء التدابير لتقديم التسهيلات للمواطنين وتخديمهم بأسرع وقت ممكن. كما تتوجه المديرية- يقول السلوم- لتعزيز خدماتها في ريف المحافظة، حيث افتتحت مؤخراً شعبة للسجل المدني في الحميري بمنطقة حرنبفسه التي تخدّم أكثر من 25 ألف نسمة من تجمع القرى والبلدات المحيطة، إضافة إلى أن العمل جار لافتتاح أمانة سجل مدني جديدة في ناحية الربيعة لتقديم الخدمات لنحو 35 ألف نسمة، وذلك لتخفيف عبء السفر والتنقل على المواطنين وتسهيل حصولهم على الوثائق والبيانات المدنية وفق سجلات ورقية، ولاسيما المتعلق منها بواقعات ولادة ووفاة وزواج وطلاق وبيانات عائلية وخدمات تسجيل البطاقة الشخصية وغيرها.
محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد