اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 هل سيشكل فرصة لتلتقط المدينة أنفاسها وتنسي أهلها، ولو لفترة، التفجيرات وممارسات الاحتلال الأميركي ومشهد الموت المتكرر يومياً؟ هل يهدأ صوت الرصاص
بعد مرور عشر سنوات على اقتناء المؤسسة العامة للسينما رواية حسيبة ، الجزء الأول من ثلاثية التحوّلات لخيري الذهبي، باشر ريمون بطرس أخيراً تصوير فيلم لها عن سيناريو أعدّه بنفسه عن الرواية.
كانت الأفلام الوثائقية السورية تقتصر على تصوير المواقع السياحية، فجاء عمر أميرالاي ليجعل من الفيلم التسجيلي لغة بصرية، وعملاً مثيراً للجدل. كاميراه تتوغل في المناطق المحرّمة، وتشتبك مع الواقع مباشرة.
يلاحظ المشاهد العربي حيزاً كبيراً تمنحه القنوات الفـضائـيــة العــربـيـة للسينما وعرض أفلامها القديمة والجديدة، خصوصاً أن بث هذه الأفلام شكّل ولا يزال مادة غنية تغطي ساعات طويلة، أي أنها حاجة لتلك الفضائيات،
صلصال للروائية السورية سمر يزبك رواية لا تجد العنف والقسوة والظلم. بل تسعى الى اظهار جماليات النضال، الذي صارت تنهار اركان صلابته الادراكية الحسية عند استاذ التاريخ العجوز وهو يرسم/ يقاوم صورة الخراب
الجمل ـ بشار إبراهيم:لعلها من المرات النادرة التي يمكن للمرء فيها أن يقع على دراسة «أو تحقيق كما تسميه كاتبته تهامة الجندي» يتعلَّق بسينما القطاع الخاص في سوريا، ويأتي على هذا القدر من الجدية والاهتمام،
الجمل ـ منصور ديب: بالرغم من امتداد بناء المؤسسة العامة للسينما عمودياً لأربعة طوابق وأفقيا لأكثر من عشرين غرفة يتوازعها أكثر من مائة موظف يعملون أو لا يعملون يسود صوت منخفض اقرب إلى الهمس .
ثمانية وسبعون عاما مضت على ظهور أول فيلم سوري, ومع ذلك فإن مجموع ما قدمته السينما السورية بكافة جهاتها المنتجة لم يتجاوز مئة وستة وخمسين فيلما روائيا طويلا, أنتج القطاع الخاص منها مئة وخمسة أفلام, أي أكثر من ضعف