مئوية «يوم المرأة العالمي»: ماراثون علاقتها بالعِلم
مئة عام على «يوم المرأة العالمي». مبروك. إذا رجعت الذاكرة قرناً الى الوراء، لبدت هائلة تلك المسافة التي قطعتها المرأة اجتماعياً وثقافياً وسياسياً وإنسانياً.
مئة عام على «يوم المرأة العالمي». مبروك. إذا رجعت الذاكرة قرناً الى الوراء، لبدت هائلة تلك المسافة التي قطعتها المرأة اجتماعياً وثقافياً وسياسياً وإنسانياً.
«أين هم النساء؟». بدأ هذا السؤال يتكرر، في ظرف أسبوع أو أقل، بعد بدء الثورة في مصر وتجمّع الثوار في ميدان التحرير. في البداية، سمعته من صحافيين في الولايات المتحدة، ثمّ بدأ يظهر على صفحات الفايسبوك والتويتر، وفي حوارات بين ناشطات نسويات وأكاديميات من المنطقة.
في كل مجال دخلت إليه المرأة، أظهرت كفاءة وقدرة على التحمل والإبداع كما الرجل. فلماذا لا يزال الحظر عليها قائما في بعض الميادين؟ وماذا لو فتح أمامها باب السياسة؟
افاد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش نشر الاثنين ان انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال شائعة في أنحاء العراق وتزداد سوءا بالفعل بحق النساء والأقليات بعد مرور ثماني سنوات من اطاحة صدام حسين.
التعرق الليلي، ونوبات الحرارة، والأرق، والاكتئاب، وكافة العوارض المتعلقة بسن اليأس، ربما هي مزعجة بالفعل، وتتمنى معظم النساء لو يتخلصن منها بكل بساطة. لكن لو علمن كم أن تلك الأمور تعود عليهن بفائدة، لاختلفت نظرتهن بشكل جذري.
أجرى «مركز فرد هاتشينسن» لأبحاث السرطان في سياتل في الولايات المتحدة دراسة على 1,437 إمرأة اجتزن سن اليأس، وعلى 988 امرأة اصبن بسرطان الثدي. وتبين أن النساء اللواتي عانين من عوارض سن اليأس كن أقل عرضة لسرطان الثدي، وكلما كانت العوارض أقسى، كان خطر الاصابة بالمرض أقل حيث أنها قد تنخفض إلى 40 أو60 في المئة.