لو بقي عاصي الرحباني في صحّته حتى انطفائه في حزيران 1985، ماذا كان سيكتب ويلحّن من وحي الحرب الأهليّة؟ ولو بقي حيّاً إلى الألفيّة الثالثة كيف كان سينفعل أمام حَرْبَي ميشال عون و«الوصاية السوريّة» ثم اغتيال الحريري وصولاً، لو قيّض له الله العمر الطويل، إلى التمرّدات العربيّة الراهنة؟