الدراما السورية

بعد «القعقاع»، و«رايات الحقّ»، ها هو مسلسل تاريخي آخر يروي سيرة الملكة المصرية الشهيرة، يدخل في سباق رمضان. وسط هذا، ارتفعت بعض الأصوات المحتجّة على اختيار نجمة سورية لأداء دور البطولة

لم يعد أحد يفهم ما الذي أصاب هذا المبدع السوري. بعد «صراع على الرمال» الذي قدّم صورة تجميليّة وباذخة عن البدو، ها هو يشرّع «أبواب الغيم»، بوحي من أشعار حاكم دبي، وبمباركة من خيراته

المعطيات الأولى تشير إلى أن حال الدراما السورية في موسم 2010 لن يكون مختلفاً عن حال موسم 2009 من حيث الكم حيث حافظ سقف الإنتاج على ارتفاعه العام الفائت حتى الآن على الأقل- فعدد الأعمال التي ستنجز لن يتعدى الـ25 مسلسلاً وفي أحسن الأحوال 27 مسلسلاً

أخيراً، التفتت الدراما السورية إلى رائد المسرح العربي. ها هي المخرجة الشابة تستعدّ لتصوير مسلسل يتناول سيرة صاحب «أنس الجليس» ويؤدّي بطولته باسل خيّاط

كان دور «المختار» في مسلسل أسعد الوراق بنسخته الجديدة الدور الأخير للفنان الراحل هاني الروماني قبل رحيله في الثامن من شباط الجاري.

لا تصعب ملاحظة ان المادة التلفزيونية السورية غالباً ما ترتبط في ذهن المشاهد بمقدميها وأحياناً قليلة بمعديها، على خلاف الدراما السورية المعروفة بمخرجيها. الشخص الجالس أمام الكاميرا لا خلفها يبدو سيد اللعبة في التلفزيون،

جاء رحيل الممثل والمخرج السوري هاني الروماني في الثامن من شباط (فبراير) الجاري، مسكوناً بهاجس الفقد والخسارة... إنه تعبير عن خسارة جيل مؤسس يتداعى بفعل التقاعد أو الخروج من الساحة أو الموت...

رغم الجدل الذي تثيره أعماله، يعود المخرج محمد زهير قنوع في مسلسل يسلّط الضوء على الحياة الثقافية في العاصمة السورية ويعيد دريد لحّام إلى الشاشة بعد غياب طويل

أقرت الحكومة السورية في جلسة مجلس وزرائها، أمس الأول، مشروع قانون إحداث المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي تتخصص في الإنتاج الدرامي.