إردوغان «يبتزّ» أوروبا باللاجئين
حذر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، من أن بلاده ستضطر إلى «فتح الأبواب» أمام اللاجئين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا، في حال عدم حصول أنقرة على مزيد من الدعم الدولي.
حذر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، من أن بلاده ستضطر إلى «فتح الأبواب» أمام اللاجئين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا، في حال عدم حصول أنقرة على مزيد من الدعم الدولي.
لا يزال الهدوء مسيطراً على غالبية الميدان السوري. لا عمليات عسكرية جدية تجري، ولا تغيّرات على صعيد السيطرة الميدانية، وذلك منذ إعلان التزام الجيش السوري هدنة من طرف واحد في إدلب، عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة الفائت.
بعدما كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد شدد، أول من أمس، على عدم شرعية الوجود الأميركي شرقيّ الفرات، وعدم موافقة إيران على أي اتفاقات تعقد معه، أكد ظريف، أمس، حرص بلاده على تسوية الأزمة في سوريا عبر الحلول السياسية، والترحيب بكافة أوجه التعامل الإيجابي بين دمشق ومنظمة الأمم المتحدة.
أظهرت دراسة صادرة عن مؤسة أبحاث تركية، أن السوريين أسسوا 10 آلاف شركة منذ عام 2011، أي خلال حوالي 9 أعوام، يعمل بكل منها في المتوسط 7 موظفين.
وبحسب الدارسة الصادرة عن "مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية التركية" التي تتخذ من أنقرة مقراً لها، فإن نحو 22% من الشركات السورية في تركيا، أي 2,222 شركة موجودة بـ8 ولايات جنوب وجنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية.
تقول صفحات تنظيم "جبهة النصرة" الارهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي إن مدينة "معرة النعمان"، باتت خالية من وجود عناصر "أبو محمد الجولاني"، الذي أعلن فك ارتباط تنظيمه مع "فيلق الشام".
حصل أردوغان على مهلة جديدة (مفتوحة!) من بوتين للبقاء في إدلب (الأناضول)حدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ما يشبه الإنذار، مهلة حتى أواخر أيلول الجاري، لتنفيذ الولايات المتحدة وعدها بإقامة «المنطقة الآمنة» بكل تفاصيلها.
لم تمنع الهدنة المعلنة من جانب واحد في إدلب ومحيطها تبادل القذائف المدفعية على طرفي خطوط التماس، وسط انحسار لافت في نشاط سلاحَي الجو الروسي والسوري هناك خلال الأيام القليلة الماضية. غير أن تجميد العمليات العسكرية البرية (مرحلياً) ترافق مع تنشيط الاتصالات بين ضامني «أستانا»، المتفقين - في العلن على الأقلّ - على ضرورة تنفيذ «اتفاق سوتشي».
رغم احتلاله لمناطق في شمال سورية، زعم النظام التركي أنه ليس لديه أطماع في الأراضي السورية، وواصلت أميركا مساعيها لوقف عملية الجيش العربي السوري في إدلب، على حين تقدمت بلجيكا وألمانيا والكويت بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن إدلب.
أحرق متظاهرون سوريون، أمس الجمعة، صورة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للتعبير عن رفضهم لموقف أنقرة تجاه التطورات على الحدود السورية التركية.