العراق

تحدثت وسائل إعلام مختلفة عن سقوط صاروخين أمس الأربعاء، في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، دون وقوع إصابات أو ضحايا.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية، فيما ذكر مصدر أمني عراقي أن أحد الصواريخ سقط بين بناء قيد الإنشاء لمجلس الوزراء، وبين بحيرة قرب السفارة الأمريكية.

من جهته، الجيش العراقي أصدر بياناً أوضح فيه أن صاروخي كاتيوشا سقطا داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية وبعثات دبلوماسية أجنبية.

"هذه هي المرة الأولى التي انتظرت فيها واشنطن أن توجه دولة أخرى ضربة لها. ولم يكن يعلم أحد توقيت أو طبيعة أو موقع تلك الهجمات"، بهذه الكلمات تحدث دبلوماسي سابق للجزيرة نت عن آثار الضربة الإيرانية التي تتخطى الحسابات العسكرية لتؤثر في الإطار السياسي والتاريخي الأوسع.وكانت إيران قد قصفت قاعدتين يوجد فيهما جنود أميركيون بالعراق، في سابقة نادرة الحدوث.

سجلت بورصة الإمارات المتحدة هبوطاً ملحوظاً في أسعار تداول أسهمها بعد بدء الرد الإيراني باستهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق.

وأكدت وكالة “رويترز” أن أسهم بورصة دبي هبطت 1.2 بالمئة في التعاملات المبكرة، أمس الأربعاء، بينما نزل مؤشر أبو ظبي 0.2%، وكذلك هبطت الأسهم الكويتية 1.1%، في وقت لم تفتح بورصة السعودية بعد.

وقالت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني: “افتراضنا الأساسي أنه سيستمر تبادل الهجمات بين الولايات المتحدة وإيران”.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لا تريد استخدام قوة عسكرية ضد إيران بل عقوبات اقتصادية جديدة، في كلمة له من البيت الأبيض بعد الضربات الإيرانية على أهداف للولايات المتحدة في العراق.

وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم وقوع خسائر في صفوف القوات الأمريكية في القواعد العسكرية العراقية التي تعرضت للضربات الصاروخية الإيرانية.

جددت الدولة السورية تضامنها مع إيران مؤكدةً على حقها في الدفاع عن نفسها بعد مبينة أن على الولايات المتحدة أن تتعلم كيف تتخلى عن نهج إخضاع الآخرين ومحاولة فرض الهيمنة.

أخلت القوات الأمريكية قاعدتها في خراب الجير الواقعة في منطقة المالكية بالقرب من الحدود السورية العراقية التركية بعد نحو 6 أشهر من وجودها في القاعدة شمال شرق الحسكة.

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، على أن الرد الإيراني لن يستهدف سوى القواعد الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “أرنا” عن الربيعي قوله خلال إجابته على سؤال حول احتمال استهداف دبي والرياض خلال الردود الإيرانية على الاعتداء الأمريكي: “لن نستهدف دول الجوار، بل سنستهدف القواعد الأمريكية في هذه الدول فقط”.

نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تقريراً بعنوان “خلاف بين ترامب والبنتاغون”، ويقول التقرير إن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تبعات الضربة التي شنها لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني أحدثت شقاقاً وتوتراً مع مسؤولي وزارة الدفاع الذين يتعاملون مع المخاوف من طرد القوات الأمريكية من العراق والتهديد بقصف المواقع الأثرية في إيران.

واتضح التوتر والقلق داخل وزارة البنتاغون، حسبما تقول الصحيفة، يوم الإثنين عندما ناقض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، دعوة ترامب للهجوم على المواقع الأثرية في إيران رداً على أي إجراء انتقامي تتخذه طهران رداً على مقتل سليماني.