العراق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميللر الإثنين، عن إبقاء حاملة الطائرات في الخليج، بعد قرار سابق بانسحابها من المنطقة، مشدداً إلى أنه لا ينبغي على أحد التشكيك في عزيمة الولايات المتحدة.

ونشر البنتاغون بياناً صادراً عن ميللر، يؤكد الإبقاء على حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية لترامب ومسؤولين أمريكيين. 

وكانت إيران هددت بالانتقام لمقتل قادتها، وسط حالة من التوتر تسود المنطقة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال القادة العسكريين في العراق.

قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إن “هناك قلق كبير اليوم في المنطقة والخليج وكذلك “إسرائيل” التي أعلنت رفع الجهوزية بسبب الذكرى السنوية لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس”، مشيراً إلى أن “المنطقة في حالة توتر شديد”.
 

كشف مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة سهيل حمدان عن انخفاض طرأ على إنتاج الحمضيات هذا العام بمعدل 300 ألف طن أن الإنتاج قدر هذا العام بنحو 800 ألف طن مقارنة مع أكثر من 1.1 مليون طن خلال الأعوام القليلة الماضية، أي بنسبة انخفاض وصلت إلى 25 بالمئة.

وأكد حمدان أن «أبو صرة» كان أكثر المتضررين من انخفاض الإنتاج، مؤكداً انخفاضه بمعدل 50 بالمئة من الكميات الإجمالية، وخاصة أن إنتاجه كبير جداً.

وبرر مدير مكتب الحمضيات انخفاض الإنتاج بتأثير العوامل الجوية الحاصلة والرياح هذا العام وتحديداً في أيار، ما تسبب في تساقط الأزهار قبل نضوجها.

أطلقت قوات الاحتلال الأمريكي تدريبات عسكرية في محيط بلدة التنف الحدودية مع العراق، فيما شهدت الأيام الماضية تدريبات للكتيبة الفرنسية المتمركزة في “حقل العمر”، في ريف دير الزور على الذخيرة الحية، وذلك بعد أيام من تبديل عناصر الحراسة الخاصة بالحقل.

الفرنسيون من جديد

شهدت الليالي الثلاث الماضية تدريبات بالذخيرة الحية والقذائف المضيئة للكتيبة الفرنسية التي عادت منتصف العام الماضي للانتشار في مناطق “شرق الفرات”، بعد عدة أشهر من الانسحاب الفرنسي الكامل من الأراضي السورية.

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أشار إلى زيارته للسعودية خلال اجتماع مغلق لحزب الليكود ليل أمس السبت.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، تأكيدها أنّ "نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية الشهر الماضي".

وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو قال في الاجتماع، "لقد زرت مؤخراً دولاً عربية أخرى، وكما أنني لم أستطع التحدث (مسبقاً) عن الإمارات لا يمكنني التحدث الآن".

وكان نتنياهو يرد على سؤال حول ما إذا كانت "إسرائيل" تنوي تطبيع العلاقات مع إقليم كردستان العراق.

انتهى عام 2020 برصيد كبير ومكثف من الأحداث التي هزت العالم ووضعته على صفيح ساخن، وإليكم أبرز الأحداث التي تصدرت المشهد العالمي خلال الأيام الـ 365 الماضية.

إيران وأمريكا و”إسرائيل” 

اتسم عام 2020 بعام اللعب على خطوط النار بين الثلاثي إيران والولايات المتحدة و”إسرائيل” حيث قامت أمريكا باغتيال اللواء الإيراني قا.سم سليما$ني ونائب رئيس الحشد الشعب العراقي “ابو مهدي الم/هندس” في العراق وتبع العملية رد إيراني باستهداف قاعدة عسكرية أمريكية في العراق.

حذّر تقرير استخباراتي أمريكي من أن إيران عازمة على الانتقام بقوة لمقتل القادة العسكريين، الذي قضوا جراء غارة من طائرة أمريكية مسيرة قصفت موكبهم بالعراق، مطلع العام الجاري.

ونقلت شبكة فوكس نيوز عن قائد عسكري أمريكي قوله "إنّ إيران تنوي  توجيه "هجمات دقيقة" إلى الجيش الأمريكي والمصالح الأمريكية في منطقة الخليج العربي، في الذكرى الأولى لمقتل سليماني".

واعتبر المسؤول أنّ المعلومات حول المخطط الإيراني، تعدّ "الأكثر إثارة للقلق" منذ تنفيذ عملية الاغتيال في الثالث كانون الثاني الماضي.

استشهد 28 مواطنا وأصيب 13 آخرون بجروح بعد ظهر اليوم جراء هجوم إرهابي على حافلتهم في منطقة كباجب على الطريق بين دير الزور وتدمر.

وذكر مراسل وكالة سانا أنه حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم تعرض بولمان على طريق دير الزور-تدمر في منطقة كباجب لهجوم إرهابي ما أدى إلى استشهاد 28 مواطناً وجرح 13 آخرين موضحاً انه تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي دير الزور.

تداولت وسائل إعلام تركية معلومات عن توجه وفد تركي رفيع المستوى إلى دمشق، للتفاوض مع ممثلين عن الحكومة السورية، لحل الأزمات المتفاقمة بين البلدين بوساطة روسية.

ونقلت عن موقع news 24 أن "الوفد توجه إلى سوريا، في أعقاب تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده حل المشاكل مع سوريا، وبالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الجانبين في العديد من المواقع بالشمال السوري".

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الجاسوس جوناثان بولارد وصل صباح اليوم  الأربعاء  إلى مطار بن غوريون، بعد 35 عاماً قضاها معتقلاً وممنوعاً من السفر في الولايات المتحدة، وذلك بعد اتهامه بالتجسس لصالح "إسرائيل".

وكانت الولايات المتحدة أطلقت سراح بولارد قبل 5 سنوات، لكن حتى قبل شهر كان خاضعاً للإقامة الجبرية، وممنوعاً من مغادرة الأراضي الأمريكية.

ويعتبر الجاسوس بولارد من أشهر الجواسيس الإسرائيليين خلال العقدين الأخيرين، وطالب رؤساء وزراء إسرائيليون متعاقبون وجماعات أخرى في الولايات المتحدة، بالعفو عنه، بمن فيهم باراك أوباما الذي أطلق سراحه خلال فترة ولايته.