العراق

كشفت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت سحب نصف الدبلوماسيين من السفارة الأمريكية في بغداد قبيل ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

وأكد مسؤول أمريكي وآخر في وزارة الخارجية لـ”بوليتيكو”، أن تخفيض عدد الموظفين أمر مؤقت، إلّا أنه نظراً إلى المسار الانحداري للعلاقة الأمريكية الإيرانية في الأشهر الأخيرة من ولاية ترامب، فليس من الواضح متى سيتم استئناف التوظيف الكامل.

وأضافت المجلة أن المسؤول الأمريكي أكد أن ن ما يصل إلى نصف الموظفين الأمريكيين في السفارة الأمريكية والمنشآت الدبلوماسية الأخرى في العراق سيغادرون.

نفى علي ربيعي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، علمه باستهداف قيادي في الحرس الثوري في غارة جوية بطائرة مسيرة على الحدود العراقية السورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لم أتلق أي تقارير حول استهداف قيادي في الحرس الثوري بطائرة مسيرة على الحدود السورية العراقية".

وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع نفيه ما تردد عن مقتل، مسلم شهدان، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، خلال غارة بطائرة مسيرة على الحدود العراقية مع سوريا.

تدفّق الآلاف إلى مدينة الناصرية في جنوب العراق بعدما قضى مواطن متأثراً بجروحه في صدامات جرت الأسبوع الماضي بين محتجين مناهضين للحكومة ومناصرين للمرجع الديني مقتدى الصدر.

وأوفد رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" مستشار الأمن القومي "قاسم الأعرجي" وعدداً من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين، لكن حالة الغليان مستمرة.وبعد صدامات الأسبوع الماضي فرضت السلطات إغلاقاً في محاولة لوضع حد للتظاهرات في المدينة العراقية الجنوبية، وأقالت قائد شرطة محافظة ذي قار ومركزها الناصرية، وفتحت تحقيقاً في الأحداث.

يقول «محمد الغزالي»:

الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن، فالحرية النفسية والعقلية هي أساس المسئولية، والإسلام يقدر هذه الحقيقة ويحترمها. 

أدخلت القوات الأمريكية قافلة جديدة من الشاحنات والعربات، ترافقها سيارات همر عسكرية إلى قاعدته في تل بيدر بمنطقة القامشلي بريف الحسكة.

وبحسب مصادر أهلية، فإن خمسين آلية منها سيارات شحن مبردة وأخرى للنقل وعربات عسكرية ترافقها عربات همر عسكرية، وجميعها تابعة للقوات الأمريكية، دخلت من الأراضي العراقية إلى قاعدة تل بيدر في منطقة القامشلي بالقرب من الطريق الدولي "m4".

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إدخال القوات الأمريكية إلى مدينة الرميلان 58 آلية، بينها شاحنات وبرادات وصهاريج وحاملات سيارات عسكرية، لتعزيز وجودها في منطقة الجزيرة.

مقدمة: تعتبر سوريا منذ فجر التاريخ عقدة المواصلات العالمية، مؤخرًا طُرح مشروع أميركي لمنطقة الشرق الأوسط، وهناك ضرورة للولايات المتحدة للسيطرة على هذه المنطقة، لتحقيق مكاسب عدة:

نفت واشنطن أن تكون إعادة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” (USS Nimitz) إلى الخليج مرتبطة بأي “تهديدات” بعد اغتيال عالم نووي إيراني.

وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” أفادت الناطقة باسم الأسطول الأمريكي الخامس ريبيكا ريباريتش بأن  عودة مجموعة السفن الحربية الأربعاء بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” التي تعمل بنظام دفع بالطاقة النووية ليست مرتبطة بأي “تهديدات محددة”.

وقالت في بيان “لم تكن هناك تهديدات محددة أدت إلى عودة مجموعة حاملة الطائرات نيميتز الهجومية”.

بعد وقت ليس بالقليل على تضارب الأنباء الواردة من طهران حول مصير العالم الإيراني، محسن فخري زاده، خرجت وزارة الدفاع لتقطع الشكّ باليقين، وتُعلن عبر بيانٍ لها أن «رئيس مركز الأبحاث العلمية في الوزارة محسن فخري زاده استشهد في هجوم إرهابي مسلح»، مؤكدة «فشل محاولات إنقاذ حياته»، فيما أفادت وكالة «تسنيم» بأن «فخري زاده فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابته بجروح خطيرة».

أمرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بإرسال حاملة الطائرات "نيميتز" إلى داخل مياه الخليج، فضلاً عن عدد من السفن الحربية الأخرى وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ولم تكشف التقارير عن وجود علاقة مباشرة بين إرسال حاملة الطائرات الأمريكية إلى مياه الخليج، وبين اغتيال العالم الإيرني، رغم تأكيد مسؤول أمريكي على أنّ التحركات العسكرية الأمريكية هي رسالة ردع متزايدة لإيران.

وأضاف المسؤول للشبكة أنّ تحريك الطائرة كان مقرراً من قبل اغتيال العالم النووي، مشيراً إلى أنّ مهمتها ستكون لتوفير الدعم والغطاء اللازم أثناء انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان.

دعا المفكر السياسي الأمريكي جيمس بوفارد إلى فضح الجرائم الأمريكية وأسرار أمريكا “القذرة” في سورية أمام الرأي العام الأمريكي ولا سيما الاعتداءات المتتالية واحتلال جزء من أراضيها ودعم التنظيمات الإرهابية منذ بداية الحرب التي شنت عليها لمنع الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة جو بايدن من تكرارها.