قد تكون الحرب انتهت أو تكاد، غير أن حربا من نوع أخر بدأت تطفو للعلن في مصر على خلفية ما أنتهت إليه الأوضاع في لبنان، وهي حرب بدأت خافتة على استحياء خلال المعارك واستنفرت طرفي نزاع من
لم ينجح اجتماع وزراء الخارجية العرب في الخروج إلا بمزيد من الخلافات، ساهمت في إرجاء الاتفاق على كل الملفات التي كانت مطروحة للنقاش، فلا قمة ولا إعمار، ولا دعم عسكرياً، بينما عاد التعويل
لا تخفي إسرائيل نيتها مواصلة العدوان على لبنان حتى تحقيق أهداف، أعلن عنها قائد عسكري إسرائيلي لصحيفة «نيويرك تايمز»، وهي اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومنع تدفق السلاح إلى المقاومة الإسلامية،
بيرتس: يطالب بمنع الجيش اللبناني من الاقتراب مسافة كيلومترين من الحدود لم تكد أصوات المدافع تهدأ حتى بدأت إسرائيل التحضير لعدوان جديد «بعد شهر» وبدأ مسؤولوها ينادون بإعداد الجبهة الخلفية وإعادة تأهيل
ليس خافيا على أحد، إلا على بعض المهزومين نفسيا وفكريا من المثقفين الليبراليين العرب، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان لم ينجح في تحقيق أي من أهدافه السياسية والعسكرية الأساسية. فعلى الرغم من الثمن الإنساني والمادي الباهظ
الدولة... الكلمة السحرية التي يستخدمها فريق الأكثرية في انتقاده للآخرين من خصومه. يتهمون حزب الله بأنه يريد بناء دولة ضمن الدولة أو خطف الدولة خارج “طموحات غالبية اللبنانيين”.
“روح بيروت”؛ قيلت الكلمة عابرة ونسيها الجميع على نيل القاهرة. لم يكن أحد من المحبوسين في الزحمة الروتينية لميدان التحرير مهتم بما يحدث على بعد بضعة أمتار. انتصر تيار الخوف من تموز 2006،
عادت لغة الحرب ترتفع في اسرائيل. كان ذلك متوقّعاً. فمع إعلان «وقف العمليات العدائية» ساد البحث في دروس ما حصل وكيفية الإعداد لجولة قادمة أشدّ عنفاً وأكثر اتساعاً. ولكن التقدير الأوّلي كان أنّ «قرع الطبول» سيتأخّر بعض الشيء.