عمان

شهدت منطقة البادية عمليات مكثفة ومتواترة لتنظيم “داعش” الإرهابي، تشمل مناطق شاسعة وتستهدف خصوماً متعددين، كما تتميز بسرعة تنفيذها وضرب أهداف نوعية.

ورغم الحملات العديدة التي شنتها الأطراف التي تستهدف التنظيم الإرهابي، إلا أن ذلك لم يؤثر في القوّة الهجومية للتنظيم.

و وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الجيش السوري، أول أمس الجمعة، إلى بادية منطقة أثريا بريف حماة الشرقي عقب تزايد هجمات تنظيم “داعش” في المنطقة.

وبحسب مركز “نورس للدراسات”، فإن رتلا لقوات الجيش السوري انطلق من مدينتي سراقب و معرة النعمان بريف إدلب باتجاه البادية السورية.

شيّعت دمشق، يوم أمس، وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة، وليد المعلّم، الذي يُعدّ أبرز أعمدة الدبلوماسية السورية، وأحد أهمّ وجوه القيادة في البلاد منذ عام 2006، وهو الوجه الذي أطلّت به سوريا على العالم في المحافل الدولية. وكان المعلّم قد توفّي فجر الاثنين، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعدما عانى من مشاكل صحّية، علماً بأنه خضع في عام 2014 لعملية تغيير شرايين في القلب في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

زادت قوات الاحتلال التركي عدد نقاط مراقبتها بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث وصل عددها إلى 11 نقطة.

طالب قائد المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف بتفكيك مخيمات اللاجئين في سورية، مشيراً إلى أن الجماعات المسلحة تستخدمها كمصدر لتجنيد مسلحين جدد.

وفي كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الدولي حول إعادة اللاجئين في دمشق اليوم الأربعاء قال ميزينتسيف: “لا بد  من ضمان تفكيك جميع المخيمات للنازحين داخلياً التي تمثل مصدراً للموارد البشرية بالنسبة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية، وإعادة أهاليها إلى المناطق التي اختاروها للسكن فيها، ومساعدتهم على التكيف مع ظروف الحياة الطبيعية”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

ينطلق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات في دمشق، اليوم الأربعاء، بمشاركة وزارة الدفاع الروسية وممثلي عدد من الدول بهدف وضع حد لمعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى بلدهم.

وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين عدة جلسات تتناول الوضع الحالي في سوريا وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم، وإلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.

زادت قوات الاحتلال التركي عدد نقاط مراقبتها بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث وصل عددها إلى 11 نقطة.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر محلية تأكيدها على أن قوات الاحتلال التركي ثبتت أمس الاثنين، نقطة مراقبة في بلدة البارة جنوب جبل الزاوية وبالقرب من خطوط تماس الجيش السوري في المنطقة بعدما سحب أمس رتلاً عسكرياً من نقطة مراقبة “شيرمغار” في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي عن طريق قرية “فليلفل” إلى المنطقة الممتدة بين بلدتي احسم والبارة.

ينطلق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق غداً بمشاركة من عدة دول بهدف وضع حد لمعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى وطنهم.

وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدة جلسات تتناول الوضع الحالي في سورية وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.

دشنت المملكة العربية السعودية مسار المواقف المستجدة إزاء دمشق، مشرّعةً معابرها أمام تدفق الصادرات السورية، وذلك من خلال السماح للشاحنات السورية بالعبور في أراضيها عبر إعطاء السائق السوري “فيزا” عند معبر حديثة الحدودي بين السعودية والأردن.

بدأت القوات التركية بالانسحاب من نقطة معر حطاط في ريف إدلب الجنوبي، حيث انتقلت إلى أماكن انتشار المجموعات المسلحة في جبل الزاوية.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن القوات التركية شرعت أمس السبت بالانسحاب من إحدى النقاط العسكرية التي أنشأتها جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، موضحة أن هذه النقطة التركية تعتبر غير شرعية لأنها لم تدرج ضمن نقاط المراقبة التركية والـ 12 المتفق عليها في آستانا.

وأضافت الوكالة أن تركيا سجّلت أمس السبت خروج أكثر من 50 شاحنة عسكرية تركية محملة بمعدات لوجستية وهندسية من منطقة معرحطاط.

تكثف واشنطن جهودها الدبلوماسية لإحكام الخناق على «مؤتمر اللاجئين السوريين» المقرر في دمشق يومي 11 و12 الشهر الجاري وضمان مقاطعة الدول الأوروبية والعربية ومؤسسات الأمم المتحدة أعماله، عبر إظهار «الأوهام الروسية» من المؤتمر والحيلولة دون تحقيق موسكو هدفها بـ«فك العزلة» عن دمشق و«شرعنة الحكومة السورية وتحويل الإنجازات العسكرية إلى قبول سياسي»، إضافة إلى منع «محاولة روسية للفصل بين مسار اللاجئين من