يدخل قانون «قيصر» حيّز التنفيذ في الـ17 من الشهر الجاري، ليكون تتمة الحرب، لكن هذه المرة عبر العقوبات القاسية، التي تهدف إلى «خنق» سوريا. كحالهم الدائم منذ بداية الحرب، انقسم السوريون حول القانون إلى قسمين: الأوّل أغرق في التشاؤم والتهويل، والثاني أغرق في التفاؤل والتخفيف، فيما غاب السيناريو المنطقي الذي يقول الحقيقة على كل قساوتها.
أظهرت آخر الإحصائيات أن عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد حول العالم بلغ أكثر من 388 ألفا منذ ظهور الفيروس في كانون الأول الماضي.
ووفق موقع وورلد ميترز المختص بالإحصاءات بلغ عدد المصابين بالفيروس 6591124 في حين بلغ عدد الوفيات 388353 والمتعافين 3183578 شخصاً.
وفي هذا السياق سجلت إندونيسيا وإيران وعمان والمغرب اليوم إصابات جديدة بفيروس كورونا حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 59 وفاة و3574 إصابة جديدة في أكبر حصيلة يومية للمصابين.
اطلعت اللجنة الوزارية المكلفة إعادة تقييم الاحتياجات الأساسية لدعم المناطق المتضررة من الإرهاب في ريف إدلب المحرر على سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية والخدمية خلال جولة لها اليوم على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي بهدف تسريع عودة الأهالي إلى مناطقهم وقراهم خلال الفترة المقبلة.
وشملت الجولة المركز الصحي ومجلس المدينة في خان شيخون والمشفى الوطني في مدينة معرة النعمان وصالة السورية للتجارة في بلدة سنجار والمركز الصحي ومدرسه للتعليم الأساسي في قرية حوا.
يبذل المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، جهوداً كبيرة لإحياء عملية السلام المتعثّرة منذ أواخر 2018، حاملاً رؤى وأفكاراً لحلول مجزأة ومؤقتة لا تطفئ نيران الحرب ولا تنهي معاناة اليمنيين بقدر ما تتيح لـ«التحالف» السعودي ترتيب أوراقه العسكرية في مختلف الجبهات، كما ترى صنعاء.
وصلت إلى مطار دمشق الدولي صباح اليوم طائرة تابعة لـ “السورية للطيران” تقل 245 راكباً من السوريين العالقين في الخارج قادمة من مطار فنوكوفو الدولي في العاصمة الروسية موسكو وذلك تنفيذاً لقرارات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.
أكد الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين أنه تنفيذاً لقرارات الحكومة بتسهيل تأمين عودة المواطنين السوريين المنقطعين في الخارج نتيجة إجراءات محاربة فيروس كورونا والصعوبات التي اعترضت عودتهم بفعل تلك الإجراءات تعمل وزارة الخارجية بكل جهدها لتنسيق وتسهيل عودة المواطنين الراغبين عبر عدة رحلات للسورية للطيران.
يعمل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على إنشاء محاكم دولية في منطقة شق الفرات السوري لمحاكمة مسلحي “داعش”.
ونقل “المرصد” المعارض عن مصادره أنه بدأت عمليات بناء قاعة للمحكمة ضمن الحي الشرقي من مدينة القامشلي في ريف الحسكة، بدعم كامل من دول غربية، بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت المصادر أنه من المنتظر أن تنتهي عمليات البناء في غضون شهرين إلى 3 أشهر، لتجري بعدها محاكمة مسلحي التنظيم المحتجزين لدى “قوات سوريا الديمقراطية” هناك.
قال مدير مؤسسة الطيران المدني باسم منصور إن القوائم التي وصلت من السفارات بالسوريين الراغبين بالعودة إلى الآن من الكويت ٢٥٧١، أبو ظبي ١٢٨٠، بغداد ٦٩٧، المنامة ٩٢٣، القاهرة ٢٧١، بيروت ٢١٣٢، نيودلهي ٥٩١، دار السلام ٣٥، الخرطوم ٦٧٨، ستوكهولم ٩، عمان ١٩، جنيف ١، مدريد ٥، جاكرتا ١، براغ ٩، يريفان ٩
وبين منصور أن تكلفة تذكرة العودة للمواطنين غير القادرين على الدفع ستتكفلها السفارة، وفي الدول التي ليس فيها سفارة يمكن التواصل مع اقرب سفارة لهم، وستؤمن القنصليات والبعثات الدبلوماسية قطع التذاكر مؤكدا أن جميع المطارات جاهزة لاستقبال العائدين إلى سوريا (دمشق، اللاذقية، حلب).
أكد سفير سورية في سلطنة عُمان بسام الخطيب أمس الثلاثاء، أن عدد المسجلين والراغبين بالعودة إلى الوطن من أبناء الجالية السورية بلغ 56 شخصا حتى تاريخه، وأنه تم يوم أمس إبلاغ أفراد الجالية لاستكمال البيانات بشكل منظم، وفق التعميم الصادر عن الفريق الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فيروس “كورونا”.
جهّزت الدولة السورية معبر سراقب الذي يصل مدينة سراقب التي استعاد الجيش السوري سيطرته عليها في ريف إدلب الشرقي مع مدينة سرمين التي تحتلها “جبهة النصرة” وذلك للسماح بعودة الأهالي إلى مناطق سكنهم، في حين حرّضت تركيا المجموعات المسلحة التابعة لها لرفض افتتاح المعبر الذي كان مقرراً وضعه في الخدمة أمس السبت.