قبل أيام، أحيا الأميركيون ذكرى اعتداءات الحادي عشر من أيلول، التي غزت باسمها قوات بلادهم أفغانستان لملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم. وبعد 9 أعوام على الحرب، لم ينجحوا، وها هم زعماء تنظيم «القاعدة» وحلفاؤهم يسرحون ويمرحون في تورا بورا ويتنقلون بخفة عبر الحدود الأفغانية الباكستانية، وعناصرهم المسلحون يملكون اليد الطولى في الميدان. سيد البيت الأبيض الحالي رمى المسؤولية كلها على سلفه، وقدّم عرضه، مع فريق يتخبّط بعضه في بعض، في كيفية إدارة الحرب والانتصار. وراهن على تحقيق شيء ما عند أول استحقاق انتخابي، لكنه غرق أكثر في المستنقع، وضاعف الخسائر 3 و 4 مرات